فسر ابن سيرين حلم رؤيا الفحم : إن كان من الشجر فهو رجل خطير وقيل هو مال حرام ، وقيل هو رزق من السلطان ، والفحم الذي لا ينتفع به بمنزلة الرماد باطل من الأمر فإن كان فحماً ينتفع به في وقود فهو عدة الرجل في العمل الذي يدخل فيه الفحم لأن فيه من المنافع ، رأى سيف بن ذي يزن كأن ناراً هوت من السماء إلى أرض عدن وسقط في كل دار من دورها جمرة فانطفأت وصارت فحمة فقصها على معبري مملكته فقالوا : إن الحبشة تستولي على بلدك فكان كذلك.