من أكثر أمراض القلب شيوعا مرض الشريان التاجي أو متلازمة الشريان التاجي بأشكالها المختلفة، والتي تؤدي إلي عدم قدرة القلب علي إمداد وضخ الدم إلي كل أعضاء الجسم. 
علاوة علي أن عدم انتظام ضربات القلب سواء كانت أسرع أو أبطأ من المعتاد يسبب خلل في هذه العضلة الحيوية. لذلك يجب علي أي منا الذهاب إلي الطبيب المختص في حالة إحساسه بأي من العلامات الآتية: 
-ألم أو انزعاج في منطقة الصدر
-دوار 
-فقدان الوعي أو شبه إغماء 
-ضيق في التنفس 
-عدم انتظام دقات القلب 
-نبضات بطيئة 
أما عن مرضي القلب الفعليين فإن حدوث    أي تغييرات في العادات مثل إختلاف مواعيد النوم، أخذ الأدوية في مواعيد مختلفة، واختلاف النظام الغذائي خصوصا في فترة الصيام برمضان يمكن أن يؤثر علي حالتهم الصحية. 
لذلك متابعة الطبيب المسؤول عن الحالة مهم جدا لا سيما في حالة السماح لمريض القلب بالصوم أو بعدمه. 
قد يكون في الصيام بعض الفوائد لمرضي القلب في حالة إقرار الطبيب بذلك. وفي حالة التزامهم بنظام غذائي صحي والمحافظة علي أخذ الأدوية في مواقيته المظبوطة. وفي حالة استقرار وضع المريض والتأكد أنه في صحة جيدة، في هذه الحالة يمكن لنا أن نقول أن الصيام لا يشكل خطر علي أصحاب مرضي القلب. 
فوائد الصيام لمرضي القلب: 
-التقليل من إصابة فشل القلب 
-إنخفاض ضغط الدم 
-إرتفاع مستوي البروتين الدهني وتقلل نسبة الأصابة بتصلب الأوعية الدموية
لكن بشكل عام يشكل الصيام لمرضي قصور القلب خطر لأنهم في أمس الحاجة إلي مقدرات البول والذي يعتبر علاج أساسي لهم والذي يساعد الجسم علي التخلص من الماء والملح، من خلال افراز الصوديوم من الكليتين، ويقلل من السوائل التي تصل إلي الأوردة وينتج عنه خفض ضغط الدم لإبقاء مريض قصور القلب في حالة أمنة. 
لذلك لا يمكن لمرضي قصور القلب المعتمدين علي مدرات البول في روتينهم العلاجي أن يصوموا لأن هذا يشكل خطر علي حياتهم. 
وعلاوة علي ذلك ينصح مرضي القلب الذين يسمح لهم الطبيب بالصيام أن يقسموا وجبة الفطار إلي ثلاث وجبات أو أكثر لأن إستهلاك كميات من الأكل الكبيرة علي الفطار والسحور، قد يؤدي إلي سرعة في معدل نبضات القلب. وينصح أيضا بعدم وجود دهون عالية في الوجبات لأنها قد تزيد من نسبة الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.