بعد الولادة يصبح النوم لعدة ساعات متتالية حلما بعيد المنال لذا، لديك الآن طفل يوقظك وهو يبكي عدة مرات في الليل لإطعامه أو تغيير حفاضته. قد تتساءل: متى يحتاج إلى النوم طوال الوقت، وكيفية تنظيم نوم الطفل، والحقيقة هي أن تنظيم نوم الطفل خلال سنواته الأولى يمكن أن يكون مملاً، ولكن بمجرد أن يعتاد على روتين نوم مستقر، يمكنك توفير الوقت طوال اليوم للنوم أكثر أو إكمال مهام يومية معينة. في الأسطر التالية، سنعرض لك بعض الخطوات البسيطة لتنظيم نوم طفلك، فقد يفاجئك أن المولود الجديد ينام حتى 16 ساعة أو أكثر في اليوم. بالطبع، هذه الساعات ليست مستمرة، ولكنها مقسمة إلى عدة فترات لا تزيد عن ساعتين. على الرغم من أن مواعيد نوم طفلك قد لا يتم تنظيمها في البداية، إلا أنه مع تطور نموه يبدأ تلقائيًا في تنظيم روتين نومه والنوم لفترة أطول في الليل. بشكل عام، عندما يتم ستة أشهرنحن نبدأ فى السؤال حول متى ينام الرضيع نوم متواصل ومن هنا يبدأ الطفل في النوم باستمرار من خلال إدخال الأطعمة الصلبة، يشعر الطفل بالشبع، وبالتالي ينام لفترة طويلة دون الاستيقاظ للرضاعة الطبيعية كل ساعتين. مع بدء الحركة والزحف في الشهر الثامن تقريبًا ينخفض عدد القيلولة التي ينام فيها الطفل يوميًا بسبب نشاطه والرغبة في استكشاف الأشياء المحيطة به حتى يتمكن من النوم لفترة أطول في الليل.
اجعل عادات نوم طفلك ثابتة: اجعل عادات نوم طفلك مثبتة لتأسيس صلة بين هذه العادات ووقت النوم بحيث يمكنك تشغيل بعض الموسيقى الناعمة، وامنح الطفل حمامًا دافئًا، وطبطبي على بهدوء أو سيرى في جميع أنحاء الغرفة. يفضل بعض الأطفال الضوضاء كصوت الغسالة؛ صوت المكنسة الكهربائية وغيرها. في النهاية، حاولى تهدئة الطفل كما يريد قبل الذهاب إلى الفراش وكرره في نفس الوقت كل يوم.
السيطرة اليومية: لا يمكن للطفل التمييز بين النهار والليل، ولكن يمكن ضبط الساعة البيولوجية له من عمر أسبوعين فصاعدا من خلال فكرة وجود علاقة مشروطة بين النهار ووقت المرح والليل ووقت النوم. اجعل طفلك محفزًا ومتيقظًا في وضح النهار العبي معه كثيرًا، وحاولى إبقائه مستيقظًا بعد إطعامه. حتى لو كان قد أخذ قيلولة، اجعل النهار وقتًا للنشاط. عندما يأتي الليل، اصطحب الطفل إلى غرفته، وأطفئ الأضواء، وتهدئة الضوضاء، وبمرور الوقت، سيتعلم أن الليل هي الوقت المناسب لإيقاف اللعب والنوم تلقائيًا عندما يأتي الظلام بحسب ما جاء في موقع المراه والطفل.
مراقبة علامات نوم الطفل: لا تنتظرى حتى أن يصرخ الطفل لبدء روتين النوم. بينما يبكي، تصبح مهمة وضعه في النوم أكثر صعوبة. أولاً عليك تهدئته ثم مساعدته على النوم. لذلك، يُنصح بفحص الطفل بحثًا عن علامات التعب أولاً، مما سيخبره أنه على وشك النوم. هذه العلامات هي: العيون، التثاؤب، النظر بعيدًا عنك، تحول وتحريك قدميه بشكل متكرر. إذا لاحظت علامات طفلك هذه، فلا تنتظر حتى يبكي، وضعيه في السرير.
استخدم اللهاية: على الرغم من أن العديد من الأمهات يخافون من استخدام اللهاية، إما لأن الطفل معتاد عليها أو لأنه فطر في الفم، إلا أن اللهاية لها فوائد عديدة. يساعد على تهدئة الطفل ويشعر بالأمان ومفيد في فترة التسنين. تجدر الإشارة إلى أن بعض الأبحاث أظهرت أن استخدام اللهاية قبل النوم تحمي الطفل من الموت المفاجئ. لذلك إذا كان الطفل على وشك الذهاب إلى الفراش، فامنحه اللهاية بعد التعقيم حتى يتمكن من النوم بشكل أفضل
شاهد ايضا : تجهيزات شنطة الولادة
للمزيد يمكنكم زيارة موقعنا عبر الرابط التالي : https://brainfullwise.net
اجعل عادات نوم طفلك ثابتة: اجعل عادات نوم طفلك مثبتة لتأسيس صلة بين هذه العادات ووقت النوم بحيث يمكنك تشغيل بعض الموسيقى الناعمة، وامنح الطفل حمامًا دافئًا، وطبطبي على بهدوء أو سيرى في جميع أنحاء الغرفة. يفضل بعض الأطفال الضوضاء كصوت الغسالة؛ صوت المكنسة الكهربائية وغيرها. في النهاية، حاولى تهدئة الطفل كما يريد قبل الذهاب إلى الفراش وكرره في نفس الوقت كل يوم.
السيطرة اليومية: لا يمكن للطفل التمييز بين النهار والليل، ولكن يمكن ضبط الساعة البيولوجية له من عمر أسبوعين فصاعدا من خلال فكرة وجود علاقة مشروطة بين النهار ووقت المرح والليل ووقت النوم. اجعل طفلك محفزًا ومتيقظًا في وضح النهار العبي معه كثيرًا، وحاولى إبقائه مستيقظًا بعد إطعامه. حتى لو كان قد أخذ قيلولة، اجعل النهار وقتًا للنشاط. عندما يأتي الليل، اصطحب الطفل إلى غرفته، وأطفئ الأضواء، وتهدئة الضوضاء، وبمرور الوقت، سيتعلم أن الليل هي الوقت المناسب لإيقاف اللعب والنوم تلقائيًا عندما يأتي الظلام بحسب ما جاء في موقع المراه والطفل.
مراقبة علامات نوم الطفل: لا تنتظرى حتى أن يصرخ الطفل لبدء روتين النوم. بينما يبكي، تصبح مهمة وضعه في النوم أكثر صعوبة. أولاً عليك تهدئته ثم مساعدته على النوم. لذلك، يُنصح بفحص الطفل بحثًا عن علامات التعب أولاً، مما سيخبره أنه على وشك النوم. هذه العلامات هي: العيون، التثاؤب، النظر بعيدًا عنك، تحول وتحريك قدميه بشكل متكرر. إذا لاحظت علامات طفلك هذه، فلا تنتظر حتى يبكي، وضعيه في السرير.
استخدم اللهاية: على الرغم من أن العديد من الأمهات يخافون من استخدام اللهاية، إما لأن الطفل معتاد عليها أو لأنه فطر في الفم، إلا أن اللهاية لها فوائد عديدة. يساعد على تهدئة الطفل ويشعر بالأمان ومفيد في فترة التسنين. تجدر الإشارة إلى أن بعض الأبحاث أظهرت أن استخدام اللهاية قبل النوم تحمي الطفل من الموت المفاجئ. لذلك إذا كان الطفل على وشك الذهاب إلى الفراش، فامنحه اللهاية بعد التعقيم حتى يتمكن من النوم بشكل أفضل
شاهد ايضا : تجهيزات شنطة الولادة
للمزيد يمكنكم زيارة موقعنا عبر الرابط التالي : https://brainfullwise.net