أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن الأطفال فيما قبل مرحلة المدرسة الذين يتمتعون بحب واهتمام الأم لديهم حجم أكبر لقرن أمون بالدماغ، وهي المنطقة في المخ المسئولة عن التعلم والذاكرة والاستجابة للضغوط عندما يصلون لسن المدرسة.
وهذه الدراسة هي الأولى من نوعها تربط بين عناية الأم لطفلها في المراحل الأولي من طفولته وبين النمو الهيكلي لمنطقة رئيسية في الدماغ.
وقالت د. جوان لوبي أستاذة الطب النفسي بكلية طب جامعة واشنطن لموقع العربية نت أن التجربة تمت بوضع عدد من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 3 و 6 سنوات في ظروف محبطة، وترك الصغار مع أمهاتهم في غرفة بها علبة مغلفة بغلاف مبهر، وقيل لهم أنه يمكنهم فتح الهدية ولكن عليهم الانتظار حتى تنتهي الأم من ملء سلسلة من الصيغ المكتوبة.
ولاحظ الباحثون كيف تعامل الصغار وأمهاتهم مع الموقف والذي هدف إلي الإشارة لنوع الضغوط التي تواجهها الأمهات بشكل يومي، وهو كيف تحاول الأم القيام بعمل ما، بينما يحاول الطفل التحكم في تصرفاته في حين يواجه رغبة كبيرة للحصول علي شيء في التو.
وقدمت الأمهات بقربهم من أطفالهم تطمينات بحصولهم على ما يريدون، وساعدوا أطفالهم على التحكم في مشاعرهم، بينما الأمهات اللاتي تجاهلن مطالب الطفل وتعاملن معه بحدة، تم تقييم أدائهن بفقد القدرة على تقديم الرعاية والحنان لصغارهن.
كما قام الباحثون بعمل أشعة رنين مغناطيسي على مخ الأطفال الذين بلغوا سن 1 إلى 7 سنوات، وقد تبين أن الأطفال الذين يتمتعون بالرعاية والحنان من أمهاتهم لديهم منطقة قرن آمون في الدماغ أكبر بنسبة 10% من الأطفال الذين تنقصهم هذه الرعاية.
وتقدم هذه الدراسة دليلا مؤكدا على كيفية تأثير رعاية الأم على صحة نمو المخ لدى الطفل.
وفي تعليقه على الدراسة نصح روبرت مايرز أستاذ الطب النفسي والسلوك البشري بجامعة كاليفورنيا الأمهات بعدم القسوة على أنفسهن لأن فقدان الصبر أحياناً أو الصراخ في وجه أطفالهن يعني أن يخسرن علاقتهن الطيبة مع أطفالهن وأن يتسببن في انكماش منطقة قرن آمون في دماغهم، فالمخ ينمو عبر سنوات وسنوات والأمر يقاس بنوعية الحياة التي يعيشها الصغار مع آبائهم بشكل عام.
وهذه الدراسة هي الأولى من نوعها تربط بين عناية الأم لطفلها في المراحل الأولي من طفولته وبين النمو الهيكلي لمنطقة رئيسية في الدماغ.
وقالت د. جوان لوبي أستاذة الطب النفسي بكلية طب جامعة واشنطن لموقع العربية نت أن التجربة تمت بوضع عدد من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 3 و 6 سنوات في ظروف محبطة، وترك الصغار مع أمهاتهم في غرفة بها علبة مغلفة بغلاف مبهر، وقيل لهم أنه يمكنهم فتح الهدية ولكن عليهم الانتظار حتى تنتهي الأم من ملء سلسلة من الصيغ المكتوبة.
ولاحظ الباحثون كيف تعامل الصغار وأمهاتهم مع الموقف والذي هدف إلي الإشارة لنوع الضغوط التي تواجهها الأمهات بشكل يومي، وهو كيف تحاول الأم القيام بعمل ما، بينما يحاول الطفل التحكم في تصرفاته في حين يواجه رغبة كبيرة للحصول علي شيء في التو.
وقدمت الأمهات بقربهم من أطفالهم تطمينات بحصولهم على ما يريدون، وساعدوا أطفالهم على التحكم في مشاعرهم، بينما الأمهات اللاتي تجاهلن مطالب الطفل وتعاملن معه بحدة، تم تقييم أدائهن بفقد القدرة على تقديم الرعاية والحنان لصغارهن.
كما قام الباحثون بعمل أشعة رنين مغناطيسي على مخ الأطفال الذين بلغوا سن 1 إلى 7 سنوات، وقد تبين أن الأطفال الذين يتمتعون بالرعاية والحنان من أمهاتهم لديهم منطقة قرن آمون في الدماغ أكبر بنسبة 10% من الأطفال الذين تنقصهم هذه الرعاية.
وتقدم هذه الدراسة دليلا مؤكدا على كيفية تأثير رعاية الأم على صحة نمو المخ لدى الطفل.
وفي تعليقه على الدراسة نصح روبرت مايرز أستاذ الطب النفسي والسلوك البشري بجامعة كاليفورنيا الأمهات بعدم القسوة على أنفسهن لأن فقدان الصبر أحياناً أو الصراخ في وجه أطفالهن يعني أن يخسرن علاقتهن الطيبة مع أطفالهن وأن يتسببن في انكماش منطقة قرن آمون في دماغهم، فالمخ ينمو عبر سنوات وسنوات والأمر يقاس بنوعية الحياة التي يعيشها الصغار مع آبائهم بشكل عام.