قد تتسائلين عن الطريقة التي يمكن أن تكوني فيها كصديقة مقربة لزوجك, فالحب وحده ليس كافيا لإنجاح علاقة الزواج طويلة الأمد, بحيث يعتبر جزءا من المعادلة, و لكن ليس هدفها, فعلاقة الصداقة تعد أقوى و أسمى من باقي العلاقات, بطريقة ترفع التكلف, و الرسميات, ليصبح التعمل و التفاهم سلسا, و بعيدا عن المجاملات, لذلك لابد من اتباعك لبعض الطرق التي قد تساعدك في أن تكوني صديقة مقربة لزوجك العزيز, و من أهمها ما يلي:
أوقات المرح
يساعد انضمام الزوجة إلى زوجها في بعض الأنشطة التي يفضلها, في تقوية علاقة الصداقة بينهما, كالخروج للصيد معا, أو قراءة بعض الكتب المفضلة.
تبادل الإثارة
البحث في الأمور التي يفضلها الزوج, و محاولة لفت إنتباهه إليها, و إثارته بالمواضيع التي تشد انتباهه, كموضوع في السياية, أو فريق مميز يقوم بتشجيعه, و غيرهها من الأمور الأخرى.
محبة نقاط ضعفه
يجب على الزوجة مصادقة زوجها, و محبته على الرغم من وجود العديد من النقاط الضعيفة بشخصيته, بطريقة لا تشعره بوجودها, أو تلمح من تضايقها منها.
تشييد مواهبه
يساعد تشجيع الزوجة لمواهب زوجها, من رفع معنوياته, و إعطائه دافعا لتطوير موهبته, و إشعاره بأهمية هذه الموهبة لها و له في آن واحد.
الغفران
كل شخص معرض للخطأ, و النسيان, فلا يوجد أحد كامل, فقد يغفل الزوج عن بعض الأمور التي قد تعتبرها الزوجة مهمة في حياتها, الأمر الذي قد يغضبها, و لكن لا يكون هناك داع لتكبير الأمور, و إشعاره بأنه مذنب, بل ينبغي تقديم الغفران, و السماح, لضمان بقاء علاقة الصداقة بينهما قوية.
جعله في المقام الأول
من أجل كسب صداقة الزوج, ينبغي تقديمه على كل الأولويات, و جعله دائما في المقام الأول, و التخطيط للخروج معه دائما, و الإستمتاع معا سوية.