السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
الآيات كثيرة يأمرنا الله سبحانه فيها بشكره , قال الله تعالى (( يا أيها النّاس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنّى تؤفكون)).
ومهما نعدّ ونُحصي والله إن نِعم الله تغمرنا من كل مكان , وللإختصار والإيجاز نذكر منها:
* نعمة الإسلام: لا تعتقد أنها نعمة بسيطة , انظر إلى العالم من حولك: تُشير الإحصائيات أن عداد سكّان العالم الحالي مايقارب 7 مليار , تصوّر أن منهم مليار وربع مسلم , وهالمليار وربع في منهم اللي على ضلال الله يهدينا وإياه للحق, طبعا لا تنسى الأمم والقرون السابقة التي لاتُعدّ ولاتُحصى , أبي أوصل إلى نقطة أن الله منّ علينا بنعمة الإسلام من بين هؤلاء العالم, فالحمد لله.
*نعمة الصحّة والعافية: الحمد لله احنا نأكل ونشرب ونتحرّك ونُعبّر , غيرنا مشلول, إعاقة ذهنية , إعاقة سمعية, لديه صعوبات في النطق, لكن كما قال الشيخ عائض القرني: أن أكثرنا ينظر إلى المفقود ولا ينظر إلى الموجود, تجد أن لديه مشكلة مالية او وظيفة او زواج ويحمل همّها , وفي المقابل منّ الله عليه بالنِعم الكثيرة ولكنه لايذكرها.
* وتذكّر أنّ مع الشكر زيادة , قال تعالي (( لئن شكرتم لأزيدنكم)).
* في النهاية أُرشدكم ونفسي إلى الإلتزام بذكر نقوله كل يوم , ونكون فيه قد أتمّينا شكرنا ان شاء الله , وللتأكد من صحة المعلومة والحديث , فقد اقتبست الحديث من موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية من فتاوي ابن باز رحمه الله من باب فضل الأذكار. ( الجزء رقم 26, الصفحة رقم: 25):
وعن عبد الله بن غنام رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته رواه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن، وهذا لفظه لكنه لم يذكر " حين يمسي " وأخرجه ابن حبان بلفظ النسائي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
الله يسعدكم ويوفقكم :)
الآيات كثيرة يأمرنا الله سبحانه فيها بشكره , قال الله تعالى (( يا أيها النّاس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنّى تؤفكون)).
ومهما نعدّ ونُحصي والله إن نِعم الله تغمرنا من كل مكان , وللإختصار والإيجاز نذكر منها:
* نعمة الإسلام: لا تعتقد أنها نعمة بسيطة , انظر إلى العالم من حولك: تُشير الإحصائيات أن عداد سكّان العالم الحالي مايقارب 7 مليار , تصوّر أن منهم مليار وربع مسلم , وهالمليار وربع في منهم اللي على ضلال الله يهدينا وإياه للحق, طبعا لا تنسى الأمم والقرون السابقة التي لاتُعدّ ولاتُحصى , أبي أوصل إلى نقطة أن الله منّ علينا بنعمة الإسلام من بين هؤلاء العالم, فالحمد لله.
*نعمة الصحّة والعافية: الحمد لله احنا نأكل ونشرب ونتحرّك ونُعبّر , غيرنا مشلول, إعاقة ذهنية , إعاقة سمعية, لديه صعوبات في النطق, لكن كما قال الشيخ عائض القرني: أن أكثرنا ينظر إلى المفقود ولا ينظر إلى الموجود, تجد أن لديه مشكلة مالية او وظيفة او زواج ويحمل همّها , وفي المقابل منّ الله عليه بالنِعم الكثيرة ولكنه لايذكرها.
* وتذكّر أنّ مع الشكر زيادة , قال تعالي (( لئن شكرتم لأزيدنكم)).
* في النهاية أُرشدكم ونفسي إلى الإلتزام بذكر نقوله كل يوم , ونكون فيه قد أتمّينا شكرنا ان شاء الله , وللتأكد من صحة المعلومة والحديث , فقد اقتبست الحديث من موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية من فتاوي ابن باز رحمه الله من باب فضل الأذكار. ( الجزء رقم 26, الصفحة رقم: 25):
وعن عبد الله بن غنام رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته رواه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن، وهذا لفظه لكنه لم يذكر " حين يمسي " وأخرجه ابن حبان بلفظ النسائي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
الله يسعدكم ويوفقكم :)