فسر ابن سيرين حلم رؤيا الغسل : ومن رأى أنه اغتسل ولبس ثياباً جدداً فإن كان معزولاً عن ولاية ردت إليه وإن كان فقيراً أثرى وغني وإن كان مسجوناً خلي سبيله وإن كان مريضاً عوفي وإن كان تاجراً قد كسدت تجارته أو صانعا قد تعذرت عليه صنعته استقام أمرهما وتجدد لهما أمر في أتم دولة ، وإن كان مسروراً حج وإن كان مهموماً فرج الله همه وإن كان مديوناً قضى الله دينه لأن أيوب حين اغتسل لبس ثياباً جدداً وهب الله له أهله ومثلهم معهم وذهب همه وصح جسمه وإن رأى أنه اغتسل ولبس ثياباً خلقاً، فإنه يذهب همه ويفتقر ومن رأى أنه يغتسل إلا أنه لم يتم اغتساله لم يتم أمره ولم ينل ما يطلبه ومن رأى كأنه يتوضأ أو يغتسل في سرب فإنه يظفر بشيء كان سرق له .