فسر ابن سيرين حلم رؤيا الفلك : كأن الفلك يدور به أو يتحرك فإنه يسافر ويتحرك من منزل إلى منزل ويتغير حاله ومن تحول نجماً من النجوم التي يهتدى بها فإن الناس يحتاجون إليه في أمورهم وإلى تدبيره ورأيه.
فسر النابلسي حلم رؤيا الفلك : من رأى في منامه أنه الفلك الأول فإنه يصحب أميراً ظالماً أو وزيراً كذاباً ، والفلك الثاني كاتب الملك ومن رأى أنه في الفلك الثالث تزوج ومن رأى الفلك الرابع فإنه يصاحب الخليفة أو ملكاً عظيماً ، فإن لم يكن أهلاً لذلك فإنه يتزوج إمرأة جميلة ومن رأى الفلك الخامس فإنه يرى صاحب حرب الملك أو رجلاً ورعاً ومن رأى الفلك السادس نال علماً وفضلاً وكان حازماً ومن رأى الفلك السابع فإنه يلتقي بصاحب الملك ومن رأى الفلك الثامن فإنه يصحب ملكاً عظيماً ومن رأى الفلك التاسع صاحب رجلاً جليلاً ومن رأى الفلك العاشر وهو الفلك المحيط فإنه يرى الخليفة الأعظم أو الملك الأعظم وإن رأى الفلك الكلي فإنه يقرب إلى الله تعالى وينال جاهاً أو يصحب أعظم ملوك الأرض وإن رأت إمرأة إنها تحت الفلك الأسفل فإنها تتزوج بكاتب الأمير أو ببعض موظفيه .
كما فسر ابن شاهين حلم رؤيا الفلك : من رأى أن الفلك دائر فإنه تحسن معيشته وإن رآه واقفاً من غير دوران يكون ضد ذلك ومن رأى أنه متعلق به متمكن منه فإنه يهم بأمر وينتج فيه وإن لم يتمكن يكون ضد ذلك ومن رأى أن الفلك يدور أو يتحرك فإنه يسافر من منزله إلى منزل آخر .