زوجى الحبيب انت شريك حياتى و لست كل حياتى
خلال سنوات تمـرسي لحل المشـاكل الزوجيــة ... صادفت الكثيرمن الاخوات
لديهم مشكلات زوجية متعدده
اغلبها كان بسبب عدم الثقة فى الزوج و الشك فيه..
و منها ايضا الشكوى المره من اهل الزوج وتحكماتهم..
والشكوى من بخل الزوج او كراهيته لاهل الزوجه..
مشكلات كثيره لامجال لحصرها أبدا
*
*
و لكن دائما و أبدا كانت تستوقفنى مشكله واحدة ...!!
لا اقتنع بها أبدا لايمانى انها ليست مشكلة حقيقية و هى::
مشكلة عدم قضاء الزوج وقتا كافيا مع زوجته و اولاده
لا انكر طبعا وجود الزوج المستهتر الذى يستكثر نفسه على زوجته و اولاده..
و الذى يحاول تضييع وقتة باى شكل تافه حتى لايقوم بواجباته الزوجيه
ومشاركة زوجته فى رعاية الاولاد
وقضاء مصالح الاسره
و لكن هذا موضوع اخر يطول الحديث عنه
*
*
*
ولكنما اريد الحديث عنه
هو الزوجة المهووسه بزوجها..
التى تقضى كل يومها فى انتظار حضوره الى المنزل
و لا تفكر طول اليوم الا فيه ،
و لا ترغب فى شئ فى الدنيا الا قضاء اطول وقت ممكن مع زوجها فقط لا غير !!!
عندما تطهو الطعام تفكر فى كيفية وقع هذاالطعام الشهى عليه ،
و عندما تنظف شقتها تحلم بثناءه عليها و على نظافتها
عندما تقع عيناه على الشقة و جمالها واحب هنا ان اتساءل
هل سترضى بالعيش فى شقة قذرة لو كانت غيرمتزوجه مثلا؟
الم يكن زوجها فى بيت قبل ان يتزوجها و كان ايضا بيتا نظيفا؟
لماذا اصبح الآن تنظيف البيت عملا يتم من اجل الزوج فقط و يجب ان يثنى عليه ؟
تتبرم من اولادها الصغار بل و ربما تضربهم اذا عاثوا فيها الفساد و هم يلعبون ببراءة..
فكل شئ يجب ان يكون فى ابهى صورة لعودة الزوج المنتظر..!!
هل هذا منطق ؟
تحرم اطفالها من اللعب البرئ من اجل زينة زائفة..!!
بل و اكثر من ذلك....
هناك من تقاطع اصدقاءها تماما بعد الزواج ووالله انه واقع مرير ..
بل و ربما اهلها ايضا و تتخلى عن هواياتها وامانيها واحلامها و تتفرغ تماما
لانتظارالزوج كل يوم لتبدا مسلسل النكدا الذى لا ينتهى..
*
*
و عندما يفتح الزوج الباب
يجدها حزينة مهمومة و متالمة من شدة الوجد والعشق
و بدلا من ان تقابله بوجه بشوش مبتسم
تقابله بوجه حزين مهموم
وتبادره باحاديثها التافهه فى نظرى عن وحدتها طول اليوم بين اربعة حوائط فى انتظار طلعته البهيه..
التى لا تدانيها طلعة ..
و تظل ملتصقه به مثل الغراء و لا تترك له مجال لمشاهدة مباراة كرة
مثلا او للاطمئنان على اسرته او حتى للتنفس نفسه..
و اذا حدث اى من ذلك فاذا بها تشكو و تتباكى على شبابها الذى اهدرته
فى انتظارة و هو البخيل الذى يبخل عليها بوقته
و لم يقضى معها الا كذا و كذا بينما ضيع من وقتة نصف ساعة للحديث
مع و الدته و ربع ساعة فى الحمام و ساعة و نصف امام التليفزيون
و الادهى و الامر من ذلك كله
انه نام بدرى لان لديه عمل فى الصباح الباكر
ياله من عديم الاحساس..
لا يشعر بمشاعرها الفياضة..
و خوائها العاطفى بدونه و هو نائم..
تظل تساله طوال اليوم عما اذا كان يحبها ام لا؟
*
فالى مثل هؤلاء الزوجات بوجه خاص
و الى كل الزوجات و المقبلات على الزواج بوجه عام اتوجه بحديثى هذا
بداية : ارجو الا يتم تفسير كلامى على انه دعوة للمراه لتقليل اهتمامها بزوجها
لان الرجال لا يستحقون الاهتمام او لانهم يزهدون المراه التى تتفنن فى اسعادهم
و ما الى ذلك ...
لا أبدا مستحيل ان اقصد شئ من هذا القبيل
انا اتكلم عن المراه التى تفعل و اجباتها على اكمل وجه و تشعر انها لا تلقى الشكر
المساوى لافعالها لاعتقداها بان زوجها لايقدرها مادام لا يترك عمله و التزاماته ليقضى معها اطول وقت ممكن
انا اتكلم عن المراة التى تترك كل النعم التى انعم الله بها عليها من زوج مخلص
و اولاد رائعين و لا تشعر بالسعادة مطلقا..
بل دائما متذمرة من قلة الوقت الذى يقضيه معها زوجهاو تحسب سعادتها
و هناءها بالدقائق التى تقضيها معه..
بل و لربما توافق على السفر و الغربه فقط
لكى لا يصبح امامه مكان يذهب اليه بعد العمل الا المنزل فقط لاغير
لا اهل
لا اصدقاء
لا هوايات
لا شئ
فتكون النتيجة امراه مهزوزة الثقة بالنفس
تعيسه
حزينة
لا تجد للدنيا طعما
و تشعر بالرثاء لنفسها طوال الوقت
لانها اهدرت شبابها مع من لا يقدر ذلك ..
بينما زوجها مهما فعل لارضاءها لا ترضى أبدا
لانها تطلب لمستحيل و لا تطلب سواه
الا وهو ان يكون هو و ماله و وقته مكرسين لها طول الوقت
اليها اقول
حبيبتى
لقد خلق الله الانسان لعبادته
قال تعالى
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
و هذا هو السبب الرئيسى لوجودنا فى هذه الدنيا
و قال ابن القيم : فإن السعادة بأجمعها في طاعة الرسل والإيمان بما جاءوا به .
و الحياه الزوجية ليست فقط وقتا طويلا تقضيه مع زوجك
فرب لحظه رائعه بينكما او نظرة حب تعوض المراه عن تعب العمر كله
اريدك ان تلفتى للكيف ليس للكم
فما دام زوجك لم يتعمد قضاء الوقت خارج البيت بل هو مجبر على هذا
فعليكى ان ترضى بما قسمه الله لكى من وقت تقضيه معه
لان الرضا بالمقسوم عباده
لا يلومك احد على ارتباطك بزوجك و حبك له واشتياقك لقضاء اغلب الوقت معه
لكن حبيبتى
انتِ هكذا تضيعين شبابك و سعادتك هباء فعلا
لانك تنطحين الصخر و لا تقبلين بالمقسوم
فالزوج ملزم بالذهاب للعمل
و مضطر ان ينام
و يجب عليه الوفاء بالتزامات تجاه والديه واخوته و اسرته واصدقاءه ايضا
و ايضا من حقه ان يروح عن نفسه باى وسيله يرغب فيها
و انتى ايضا
عليكى توسيع دائرة اهتمامتك
فالزوج ليس هو الحياة كما قالت لى مرة احد ىالاخوات
بل الزوج هو شريك الحياه
و الحياة بها جوانب كثيرة
عباداتك
صلاتك
صيامك
مراجعتك للقران
ثقافتك الدينيه
اسرتك
والدتك ووالدك و اخوتك و خالاتك و عماتك
اهتمى بالسؤال عنهم و متابعة اخبارهم
اولادك
ان اولادك الصغار يحتاجون وقتك و حبك و كلما قضيتى معهم وقتا طويلا
كلما ضمنتى نشأتهم اسوياء سعداء
صديقاتك
ان وجود الصديقات فى الحياه خاصة الصالحات منهن لمن دواعى السعادة و السرور
و كم من صديقات حميمات وفقن بجانب صديقاتهم فى السراء و الضراء
فالصداقة من العلاقات الانسانية النبيلة النقية
هواياتك
إن أهمية الهواية تكمن في قدرتها على أن تكون بمثابة المخدر للهموم و الضغوط اليومية
لأن ما تستوجبه من تركيز و ما تفرزه من مؤثرات إيجابية تعطي إحساس بالراحة رغم التعب.
و لذلك فليس عيبا ابدا ان تمسكى بريشه و الوان و ترسمى خطوطا
طفوليه عبثيه بالوان زاهيه تدخل السعادة على نفسك
او تقراى كتابا مفيدا
او تتعلمى لغة جديده
او حتى حرفة مفيده
خلال سنوات تمـرسي لحل المشـاكل الزوجيــة ... صادفت الكثيرمن الاخوات
لديهم مشكلات زوجية متعدده
اغلبها كان بسبب عدم الثقة فى الزوج و الشك فيه..
و منها ايضا الشكوى المره من اهل الزوج وتحكماتهم..
والشكوى من بخل الزوج او كراهيته لاهل الزوجه..
مشكلات كثيره لامجال لحصرها أبدا
*
*
و لكن دائما و أبدا كانت تستوقفنى مشكله واحدة ...!!
لا اقتنع بها أبدا لايمانى انها ليست مشكلة حقيقية و هى::
مشكلة عدم قضاء الزوج وقتا كافيا مع زوجته و اولاده
لا انكر طبعا وجود الزوج المستهتر الذى يستكثر نفسه على زوجته و اولاده..
و الذى يحاول تضييع وقتة باى شكل تافه حتى لايقوم بواجباته الزوجيه
ومشاركة زوجته فى رعاية الاولاد
وقضاء مصالح الاسره
و لكن هذا موضوع اخر يطول الحديث عنه
*
*
*
ولكنما اريد الحديث عنه
هو الزوجة المهووسه بزوجها..
التى تقضى كل يومها فى انتظار حضوره الى المنزل
و لا تفكر طول اليوم الا فيه ،
و لا ترغب فى شئ فى الدنيا الا قضاء اطول وقت ممكن مع زوجها فقط لا غير !!!
عندما تطهو الطعام تفكر فى كيفية وقع هذاالطعام الشهى عليه ،
و عندما تنظف شقتها تحلم بثناءه عليها و على نظافتها
عندما تقع عيناه على الشقة و جمالها واحب هنا ان اتساءل
هل سترضى بالعيش فى شقة قذرة لو كانت غيرمتزوجه مثلا؟
الم يكن زوجها فى بيت قبل ان يتزوجها و كان ايضا بيتا نظيفا؟
لماذا اصبح الآن تنظيف البيت عملا يتم من اجل الزوج فقط و يجب ان يثنى عليه ؟
تتبرم من اولادها الصغار بل و ربما تضربهم اذا عاثوا فيها الفساد و هم يلعبون ببراءة..
فكل شئ يجب ان يكون فى ابهى صورة لعودة الزوج المنتظر..!!
هل هذا منطق ؟
تحرم اطفالها من اللعب البرئ من اجل زينة زائفة..!!
بل و اكثر من ذلك....
هناك من تقاطع اصدقاءها تماما بعد الزواج ووالله انه واقع مرير ..
بل و ربما اهلها ايضا و تتخلى عن هواياتها وامانيها واحلامها و تتفرغ تماما
لانتظارالزوج كل يوم لتبدا مسلسل النكدا الذى لا ينتهى..
*
*
و عندما يفتح الزوج الباب
يجدها حزينة مهمومة و متالمة من شدة الوجد والعشق
و بدلا من ان تقابله بوجه بشوش مبتسم
تقابله بوجه حزين مهموم
وتبادره باحاديثها التافهه فى نظرى عن وحدتها طول اليوم بين اربعة حوائط فى انتظار طلعته البهيه..
التى لا تدانيها طلعة ..
و تظل ملتصقه به مثل الغراء و لا تترك له مجال لمشاهدة مباراة كرة
مثلا او للاطمئنان على اسرته او حتى للتنفس نفسه..
و اذا حدث اى من ذلك فاذا بها تشكو و تتباكى على شبابها الذى اهدرته
فى انتظارة و هو البخيل الذى يبخل عليها بوقته
و لم يقضى معها الا كذا و كذا بينما ضيع من وقتة نصف ساعة للحديث
مع و الدته و ربع ساعة فى الحمام و ساعة و نصف امام التليفزيون
و الادهى و الامر من ذلك كله
انه نام بدرى لان لديه عمل فى الصباح الباكر
ياله من عديم الاحساس..
لا يشعر بمشاعرها الفياضة..
و خوائها العاطفى بدونه و هو نائم..
تظل تساله طوال اليوم عما اذا كان يحبها ام لا؟
*
فالى مثل هؤلاء الزوجات بوجه خاص
و الى كل الزوجات و المقبلات على الزواج بوجه عام اتوجه بحديثى هذا
بداية : ارجو الا يتم تفسير كلامى على انه دعوة للمراه لتقليل اهتمامها بزوجها
لان الرجال لا يستحقون الاهتمام او لانهم يزهدون المراه التى تتفنن فى اسعادهم
و ما الى ذلك ...
لا أبدا مستحيل ان اقصد شئ من هذا القبيل
انا اتكلم عن المراه التى تفعل و اجباتها على اكمل وجه و تشعر انها لا تلقى الشكر
المساوى لافعالها لاعتقداها بان زوجها لايقدرها مادام لا يترك عمله و التزاماته ليقضى معها اطول وقت ممكن
انا اتكلم عن المراة التى تترك كل النعم التى انعم الله بها عليها من زوج مخلص
و اولاد رائعين و لا تشعر بالسعادة مطلقا..
بل دائما متذمرة من قلة الوقت الذى يقضيه معها زوجهاو تحسب سعادتها
و هناءها بالدقائق التى تقضيها معه..
بل و لربما توافق على السفر و الغربه فقط
لكى لا يصبح امامه مكان يذهب اليه بعد العمل الا المنزل فقط لاغير
لا اهل
لا اصدقاء
لا هوايات
لا شئ
فتكون النتيجة امراه مهزوزة الثقة بالنفس
تعيسه
حزينة
لا تجد للدنيا طعما
و تشعر بالرثاء لنفسها طوال الوقت
لانها اهدرت شبابها مع من لا يقدر ذلك ..
بينما زوجها مهما فعل لارضاءها لا ترضى أبدا
لانها تطلب لمستحيل و لا تطلب سواه
الا وهو ان يكون هو و ماله و وقته مكرسين لها طول الوقت
اليها اقول
حبيبتى
لقد خلق الله الانسان لعبادته
قال تعالى
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
و هذا هو السبب الرئيسى لوجودنا فى هذه الدنيا
و قال ابن القيم : فإن السعادة بأجمعها في طاعة الرسل والإيمان بما جاءوا به .
و الحياه الزوجية ليست فقط وقتا طويلا تقضيه مع زوجك
فرب لحظه رائعه بينكما او نظرة حب تعوض المراه عن تعب العمر كله
اريدك ان تلفتى للكيف ليس للكم
فما دام زوجك لم يتعمد قضاء الوقت خارج البيت بل هو مجبر على هذا
فعليكى ان ترضى بما قسمه الله لكى من وقت تقضيه معه
لان الرضا بالمقسوم عباده
لا يلومك احد على ارتباطك بزوجك و حبك له واشتياقك لقضاء اغلب الوقت معه
لكن حبيبتى
انتِ هكذا تضيعين شبابك و سعادتك هباء فعلا
لانك تنطحين الصخر و لا تقبلين بالمقسوم
فالزوج ملزم بالذهاب للعمل
و مضطر ان ينام
و يجب عليه الوفاء بالتزامات تجاه والديه واخوته و اسرته واصدقاءه ايضا
و ايضا من حقه ان يروح عن نفسه باى وسيله يرغب فيها
و انتى ايضا
عليكى توسيع دائرة اهتمامتك
فالزوج ليس هو الحياة كما قالت لى مرة احد ىالاخوات
بل الزوج هو شريك الحياه
و الحياة بها جوانب كثيرة
عباداتك
صلاتك
صيامك
مراجعتك للقران
ثقافتك الدينيه
اسرتك
والدتك ووالدك و اخوتك و خالاتك و عماتك
اهتمى بالسؤال عنهم و متابعة اخبارهم
اولادك
ان اولادك الصغار يحتاجون وقتك و حبك و كلما قضيتى معهم وقتا طويلا
كلما ضمنتى نشأتهم اسوياء سعداء
صديقاتك
ان وجود الصديقات فى الحياه خاصة الصالحات منهن لمن دواعى السعادة و السرور
و كم من صديقات حميمات وفقن بجانب صديقاتهم فى السراء و الضراء
فالصداقة من العلاقات الانسانية النبيلة النقية
هواياتك
إن أهمية الهواية تكمن في قدرتها على أن تكون بمثابة المخدر للهموم و الضغوط اليومية
لأن ما تستوجبه من تركيز و ما تفرزه من مؤثرات إيجابية تعطي إحساس بالراحة رغم التعب.
و لذلك فليس عيبا ابدا ان تمسكى بريشه و الوان و ترسمى خطوطا
طفوليه عبثيه بالوان زاهيه تدخل السعادة على نفسك
او تقراى كتابا مفيدا
او تتعلمى لغة جديده
او حتى حرفة مفيده