خرج مارك زوكربيرغ في 2004 بمهمّة لتوفير منصّة تُسهّل التواصل بين المُستخدمين في جميع أنحاء الأرض، لينجح في هذا الأمر باكتساح عبر فيسبوك وتطبيقاتها المُختلفة بشريحة مُستخدمين تصل إلى 3.5 مليار مُستخدم تقريبًا ما بين الشبكة الاجتماعية، ومسنجر للمحادثات الفورية، وتطبيق واتساب، وأخيرًا شبكة انستغرام.
لكن يبدو أن كلام زوكربيرغ لم يكن واضحًا كفاية وقتها، فهو لم يقصد توفير منصّة لتسهيل التواصل فقط، بل يبدو أنه قصد توفير أي شيء يُساعد على الاتصال بالشبكة العنكبوتية، وهذا بدا واضحًا جدًا بعد مؤتمر الشركة الأخير للمُطوّرين التي تمتلك في جُعبتها الآن ثلاثة مشاريع موجودة على أرض الواقع لتوفير الإنترنت وبثّه للجميع.
بداية جهود فيسبوك في هذا المجال موجّهة نحو المُدن الكبيرة أيًا كان موقعها الجغرافي في العالم. صحيح أن الإنترنت موجود فيها وبسرعات عالية، لكنها تُعاني من مشاكل على غرار انقطاع الاتصال أو عدم وجود تغطية في الكثير من الأماكن.
وللتغلّب على هذه المُشكلة تلجأ الشركات لتركيب حزمة اتصالات جديدة، وهذا يعني استخدام مُفرط للبُنى التحتيّة والألياف الضوئية، ولهذا السبب تُقدّم فيسبوك مشروع تيراغراف Terragraph الذي يهدف إلى القضاء على انقطاع الشبكة من خلال الاعتماد على الشبكات اللاسلكية، وبالتالي تعزيز التغطية وضمان وجود اتصال في جميع الأماكن.
وبعيدًا عن المدن الكبيرة، تمتلك فيسبوك مشروعًا آخر خاص بالمناطق النائية والريفية التي لا يصل الإنترنت إليها، فعوضًا عن تمديد التوصيلات والألياف الضوئية، قرّرت الاعتماد على طائرات دون طيّار تعمل بالطاقة الشمسية لبث الاتصال من السماء من خلال طيرانها ضمن طبقة الستراتوسفير ضمن الغلاف الجوّي، وبالتالي تضمن بذلك وصول الإشارة لمناطق أبعد.
هذا المشروع يحمل اسم أكويلا Aquila، وفي نموذج تجريبي نجحت الشركة في تحقيق غايتها الأولية، لكن الطائرة سقطت وتحطّمت، وبالتالي ما تزال الشركة بحاجة للعمل حتى الوصول إلى النموذج النهائي القادر على مواجهة الظروف الجوّية المختلفة.
أما المشروع الأخير للشبكة الزرقاء فهو خاص بحالات الطوارئ والكوارث التي تؤدّي إلى انقطاع الإنترنت عن بعض المناطق المُختلفة، ويحمل اسم تيثر-تينا Tether-tenna. هذا المشروع يعمل بالاعتماد على طائرة هيليكوبتر صغيرة موصولة بسلك من الألياف الضوئية، وآخر للتزوّد بالكهرباء، وبالتالي تطير الطائرة لبث الإنترنت لفترات طويلة لمُساعدة الناجيين والمُتضرّرين في التواصل مع فرق الإنقاد وفيما بينهم أيضًا.
تيثر-تينا هو المشروع الأحدث في جُعبة فيسبوك، وبالتالي ما زال النموذج الأول غير جاهز 100٪ حتى اللحظة على اعتبار أن عوامل مُختلفة مثل الرياح القوّية أو البرق قد يؤدي إلى سقوط الطائرة بشكل فوري، ولهذا السبب يعمل المُهندسون على أخذ جميع تلك الحالات بعين الاعتبار أملًا في تقديم تجربة مُفيدة للجميع خصوصًا أن هذا المشروع يجب أن يعمل بكفاءة عالية في أوقات الطوارئ ولا مجال للخطأ فيه. كما أن الهدف الأساسي من المشروع هو الطيران لأيام دون هبوط الطائرة.
لكن يبدو أن كلام زوكربيرغ لم يكن واضحًا كفاية وقتها، فهو لم يقصد توفير منصّة لتسهيل التواصل فقط، بل يبدو أنه قصد توفير أي شيء يُساعد على الاتصال بالشبكة العنكبوتية، وهذا بدا واضحًا جدًا بعد مؤتمر الشركة الأخير للمُطوّرين التي تمتلك في جُعبتها الآن ثلاثة مشاريع موجودة على أرض الواقع لتوفير الإنترنت وبثّه للجميع.
بداية جهود فيسبوك في هذا المجال موجّهة نحو المُدن الكبيرة أيًا كان موقعها الجغرافي في العالم. صحيح أن الإنترنت موجود فيها وبسرعات عالية، لكنها تُعاني من مشاكل على غرار انقطاع الاتصال أو عدم وجود تغطية في الكثير من الأماكن.
وللتغلّب على هذه المُشكلة تلجأ الشركات لتركيب حزمة اتصالات جديدة، وهذا يعني استخدام مُفرط للبُنى التحتيّة والألياف الضوئية، ولهذا السبب تُقدّم فيسبوك مشروع تيراغراف Terragraph الذي يهدف إلى القضاء على انقطاع الشبكة من خلال الاعتماد على الشبكات اللاسلكية، وبالتالي تعزيز التغطية وضمان وجود اتصال في جميع الأماكن.
وبعيدًا عن المدن الكبيرة، تمتلك فيسبوك مشروعًا آخر خاص بالمناطق النائية والريفية التي لا يصل الإنترنت إليها، فعوضًا عن تمديد التوصيلات والألياف الضوئية، قرّرت الاعتماد على طائرات دون طيّار تعمل بالطاقة الشمسية لبث الاتصال من السماء من خلال طيرانها ضمن طبقة الستراتوسفير ضمن الغلاف الجوّي، وبالتالي تضمن بذلك وصول الإشارة لمناطق أبعد.
هذا المشروع يحمل اسم أكويلا Aquila، وفي نموذج تجريبي نجحت الشركة في تحقيق غايتها الأولية، لكن الطائرة سقطت وتحطّمت، وبالتالي ما تزال الشركة بحاجة للعمل حتى الوصول إلى النموذج النهائي القادر على مواجهة الظروف الجوّية المختلفة.
أما المشروع الأخير للشبكة الزرقاء فهو خاص بحالات الطوارئ والكوارث التي تؤدّي إلى انقطاع الإنترنت عن بعض المناطق المُختلفة، ويحمل اسم تيثر-تينا Tether-tenna. هذا المشروع يعمل بالاعتماد على طائرة هيليكوبتر صغيرة موصولة بسلك من الألياف الضوئية، وآخر للتزوّد بالكهرباء، وبالتالي تطير الطائرة لبث الإنترنت لفترات طويلة لمُساعدة الناجيين والمُتضرّرين في التواصل مع فرق الإنقاد وفيما بينهم أيضًا.
تيثر-تينا هو المشروع الأحدث في جُعبة فيسبوك، وبالتالي ما زال النموذج الأول غير جاهز 100٪ حتى اللحظة على اعتبار أن عوامل مُختلفة مثل الرياح القوّية أو البرق قد يؤدي إلى سقوط الطائرة بشكل فوري، ولهذا السبب يعمل المُهندسون على أخذ جميع تلك الحالات بعين الاعتبار أملًا في تقديم تجربة مُفيدة للجميع خصوصًا أن هذا المشروع يجب أن يعمل بكفاءة عالية في أوقات الطوارئ ولا مجال للخطأ فيه. كما أن الهدف الأساسي من المشروع هو الطيران لأيام دون هبوط الطائرة.