كيفية التعامل مع المراهقة ، طريقة التعامل مع المراهقة
ويصاحبها مشاعر نفسية كثيرة مختلطة، ومن أهم هذه المظاهر الرغبة في الاستقلال وإثبات الذات، وقد يصل ذلك إلى حد التمرد على الأسرة ورفض تعاليمها وكثير ما تلجأ الفتاة المراهقة إلى العناد لشعورها بأنها قد نضجت وكبرت على أن تعامل كصغيرة لازالت تخضع لرقابة وتوجيه الأسرة.
ورغم رغبتها هذه في الاستقلال إلا أنها لم تصل إلى حد النضج والإدراك الكافي لتناول وتقدير المواقف التي تتعرض لها ولا تزال في حاجة للتوجيه، ولكن بأسلوب يختلف، لذلك على الأسرة أن تواجه رغبتها في الاستقلال والتمرد والعناد بإعطائها الفرصة والحق في التعبير عن نفسها وعدم فرض السيطرة عليها، وأن تكون الأم بجانبها كصديقة تتفهم مشاعرها وتقلل من النقد، ويكون التوجيه بصورة غير
مباشرة حيث أن ذلك يشعرها بالحب والاهتمام، ومن ثم يساعد على تدعيم الشخصية السوية لديها, كما يمكن للأسرة أن تضع ضوابط وحدود معقولة على سلوك المراهقة وتتخذ موقفاً نحوها يتسم بالحب والتفهم، فذلك يساهم في نضجها ويستجيب لكثير من احتياجاتها النفسية، ويساعد على تكوين صورة إيجابية لنفسها ومكانة بين الآخرين تستمدها من خلال نظرة الآخرين لها، فهي بحاجة على معرفة موقف الكبار ورضاهم عنها والاعتراف بمكانتها، فهذا يوفر لها فرص الاستقرار وتقبل دورها في الحياة، فإن عدم وجود دور واضح يؤثر على سلوكها .
وأخيراً فمن الأهمية أن يكون الوالدان في سلوكهما وتصرفاتهما مثالاً لتحقيق المثل العليا التي تستمدها الابنة المراهقة منهما وتحتذي بها في سلوكها.
المراهقة بحاجة إلى من يفهمها
مرحلة المراهقة هي الفترة التي يتم فيها الانتقال من مرحلة ا لطفولة إلى مرحلة الرشد وتعد من أصعب مراحل الانتقال، حيث تحدث فيها تغيرات فسيولوجية سريعة في النمو جسميّاً وعقليّاً..ويصاحبها مشاعر نفسية كثيرة مختلطة، ومن أهم هذه المظاهر الرغبة في الاستقلال وإثبات الذات، وقد يصل ذلك إلى حد التمرد على الأسرة ورفض تعاليمها وكثير ما تلجأ الفتاة المراهقة إلى العناد لشعورها بأنها قد نضجت وكبرت على أن تعامل كصغيرة لازالت تخضع لرقابة وتوجيه الأسرة.
ورغم رغبتها هذه في الاستقلال إلا أنها لم تصل إلى حد النضج والإدراك الكافي لتناول وتقدير المواقف التي تتعرض لها ولا تزال في حاجة للتوجيه، ولكن بأسلوب يختلف، لذلك على الأسرة أن تواجه رغبتها في الاستقلال والتمرد والعناد بإعطائها الفرصة والحق في التعبير عن نفسها وعدم فرض السيطرة عليها، وأن تكون الأم بجانبها كصديقة تتفهم مشاعرها وتقلل من النقد، ويكون التوجيه بصورة غير
مباشرة حيث أن ذلك يشعرها بالحب والاهتمام، ومن ثم يساعد على تدعيم الشخصية السوية لديها, كما يمكن للأسرة أن تضع ضوابط وحدود معقولة على سلوك المراهقة وتتخذ موقفاً نحوها يتسم بالحب والتفهم، فذلك يساهم في نضجها ويستجيب لكثير من احتياجاتها النفسية، ويساعد على تكوين صورة إيجابية لنفسها ومكانة بين الآخرين تستمدها من خلال نظرة الآخرين لها، فهي بحاجة على معرفة موقف الكبار ورضاهم عنها والاعتراف بمكانتها، فهذا يوفر لها فرص الاستقرار وتقبل دورها في الحياة، فإن عدم وجود دور واضح يؤثر على سلوكها .
وأخيراً فمن الأهمية أن يكون الوالدان في سلوكهما وتصرفاتهما مثالاً لتحقيق المثل العليا التي تستمدها الابنة المراهقة منهما وتحتذي بها في سلوكها.