[size=32]عهد الولاة.....
عبدالعزيز بن موسى بن نصير 95هجري \714م

قاد الاندلس بعد الفتح عندما عاش المسلمون في الاندلس قاموا بإزالة الفوارق الاجتماعية التي كانت موجودة كما قاموا بنشر اللغة العربية وقاموا بشراء الكنائس .
بدأ عهد عبدالعزيز واليا على الاندلس عندما عينه اباه قبل مغادرته الى دمشق فقد كان رجلا تقيا اداريا عسكريا نظم احوال الاندلس وفتح الجزء الشمالي الغربي حيث تزوج ارملة لذريق بعد ان عاد موسى الى دمشق التي اسلمت وتكنت بأم عاصم .مات عبدالعزيز مقتولا وهو يصلي في مسجد "رفينة"في اشبيلية في رجب 97هـ بعد ان دامت ولايته سنة و7 اشهر وكانت عاصمة الاندلس "اشبيلية".
يقال عندما دخل مسجد رفينة بأشبيلية لسيما عندما دخل المحراب قرا سورة الفاتحة ثم قرا سورة الواقعة ثم قتل .كما قيل ان سليمان بن حبيب بن ابي عبدة الفهري ارسل جند لقتل عبدالعزيز فالذي قتل عبدالعزيز كان يسمى "زياد بن عذرة البلوي"

&ايوب بن حبيب اللخمي 97هـ 716م

كان رجلا صالحا يؤم الناس بالصلاة ومن اهم اعماله انه نقل العاصمة من اشبييلة الى قرطبة .
فقد كان المغيث الرومي قد بنى لنفسه قصرفي قرطبة . عندما ارسل الخليفة الوليد في طلب موسى رجع ونزل في قرطبة فقال له المغيث إن هذا القصر لايصلح لك وإنما يصلح للعامل الذي يكون في قرطبة فتنحى موسى من هذا القصر .ولكن في عهد ايوب اللخمي سكن في هذا القصر وادمت ولايته 6 اشهر.
&الحر بن عبدالرحمن الثقفي 97هـ 716م
كانت ولايته تابعة لولاية افريقية .فقد ارسل والي افريقية "الحر"لولاية الاندلس ودامت ولايته سنتين و8 اشهر وقيل 3 سنوات.
&السمح بن مالك الخولاني 100هـ 719م
في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز ارسل السمح لولاية الاندلس فقد امره عمر بإتباع العدل والهداية واعادة تنظيم البلاد ان تكون مستقلة عن افريقية تابعة مباشرة لدمشق الخلافة ونشر الامن وقسم الاندلس الى كور "قرى"تتبعها عدد من المدن والاقاليم.كما انشا المدارس والمساجد والموانىء وانشأ قنطرة قرطبة العظيمة التي لاتزال الى اليوم .بناها في 101هـ وقد وصفها الادريسي "لقرطبة القنطرة التي علت القناطر فخرا في بنائها واتقانها وعدد اقواسها بين القوس والقثوس خمسون شبرا ولها ستائر من كل جهة تتستر القامةوارتفاع القنطرة من موضع المشي.
&عبدالرحمن بن عبدالله الغافقي
عين اهل الاندلس رجل من الجيش وهو عبدالرحمن الغافقي في شهر ذي الحجة 102هـ .هو تابعي جليل كان دائما مايروي عن عبدالله بن عمر في احاديث النبي .وكانت ولايته شهرين
&عنبسة الكلبي
ثم ولى يزيد بن أبي مسلم والي إفريقية على الأندلس عنبسة بن سحيم الكلبي فدخلها في شهر صفر. ثم قتل يزيد بن أبي مسلم وفي سنة 103، كان الوالي على إفريقية بشر بن صفوان، فأقر عنبسة على الأندلس؛ فكانت ولاية عنبسة أربع سنين وثمانية أشهر.
وفي سنة 105، خرج عنبسة من الاندلس لقتال الروم،حتى صالحوه. وتوفي عنبسة في شعبان سنة 107.
&عذرة بن عبدالله الفهري
تولي في شعبان 107 هـ كان رفيقا لعنبسة الكلبي وكانت ولايته شهرين.
&يحيى بن سلمة الكلبي
جاء يحيى الكلبي واليا على الاندلس من قِبل امير المؤمنين هشام بن عبدالملك في شوال 107 ودام حكمه سنتين وستة اشهر.
&حذيفةبن الاحوص القيسي (الاشجعي)
ولي على الاندلس ،ولاه عبيدة بن عبد الرحمن السلمي والي إفريقية في ربيع الاول 110 هـ وكانت ولايته ستة اشهر.
&عثمان بن ابي نسعة الخثعمي
ولي على الاندلس، ولاه عبيدة بن عبد الرحمن السلمي والي افريقية في شعبان 110هـ وكانت ولايته خمسة اشهر
&الهيثم بن عدي الكلابي
ولي على الاندلس من قبل والي افريقية وكانت ولايته عشرة اشهر فقد كانت سياسته سيئة ولكن يحب الجهاد فاستكمل الفتوحات حتى وصل الى "مقوشة"
&محمد بن عبدالله الاشجعي
ولي في 111 هـ كان ضعيفا في حكمه وكانت ولايته شهرين
&عودة عبدالرحمن الغافقي مرة اخرى
اعاد والي افريقية عبدالرحمن الغافقي لولايته الاندلس مرة اخرى في صفر112هـ واستمرت ولايته سنتين وثمانية اشهر من اهم اعماله:
_ ازال الصراعات القبلية .
_الف بين قلوب المسلمين .
_جمع خمسين الفا من الجيش وغزى بلاد الفرنج(فرنسا)
_هاجم اقليم اقيطانية (اقتانية)وفر حاكمها (اوديس)
_ثم فتح "ابل "ثم دخل "بودو" واستطاع ان يفتح "طولوشة" عاصمة الاقليم وفر اوديس من سان مارتن الى شارل مارتل ،يطلب العون منه
_توجه عبدالرحمن الى باريس بعد ان فتح مدينة "تور"
_اخضع جنوب فرنسا ووسطه ولم يبق امامه الا مدينة"بواتيه" فاصلة على طريق باريس.
استنجد شارل مارتل بالبابا فأعلنها حرب صليبية فأرسل ملوك اروبا الجنود الى شارل ليحمي باريس وتوجه شارل بجيش قوامه 400 لصد زحف المسلمين فبلغ ذلك عبدالرحمن فقرر ان يختار مكان المعركة فتراجع عن بواتيه الى سهل يسمى "شاتلرو"شمال شرق بواتيه وخيم عبدالرحمن على بلاط قصر قديم .
جاء الجيش الاوروبي بقيادة شارل مارتل الذي يسمى بالمطرقة .حدثت المعركة في اواخر شعبان 114هـ ماكان يسميها "بلاط الشهداء" وتسمى لدى اهل الغرب"بواتيه" استمرت المعركة عشرة ايام ودخل رمضان والقتال مستمر وكانت الايام الاولى لصالح المسلمين وكان الغافقي يهاجم الصفوف وركز شارل على الغافقي فامر بقتله فأستشهد الغافقي فبموته تزلزل جيش المسلمين وانسحب جيش المسلمين لان العدد قليل وكثر القتل في المسلمين وكان الانتصار للروم.
& عبدالملك بن قطن الفهري
يُقال انه هو الذي انسحب من جيش المسلمين بعد استشهاد عبدالرحمن الغافقي فكان شيخا كبيرا ولي الاندلس في 114هـ 732م كانت ولايته سنتنان.
&عقبة بن الحجاج السلولي
ارسل والي افريقية عقبة السلولي واليا على الاندلس في 116هـ كانت ولايته 5 سنوات كان يحب الجهاد فعندما خيره والي افريقية بين ان يكون واليا على مصر او الاندلس اختار الاندلس وقال انه يحب الجهاد.
فعندما جاء الاندلس افتتح حتى بلغ اريونة ودخل جيليقية وبنبلونة ولما حاصر شارل مارتل قرشونة ارسل عقبة جيش لفك الحصار ثم جاء بنفسه ولكنه سقط شهيدا
&عبدالملك بن قطن الفهري (مرة اخرى)
عاد مرة اخرى لولاية الاندلس ولكنه تعصب لقبيلته وبدأت تظهر في الشمال الافريقي التعصبات وظهرت الخوارج ،فعندما خرج الخوارج من عهد علي قاتلهم علي رضي الله عنه وكاد يقضي عليهم في معركة النهروان وبعد ظهور الدولة الاموية اثاروا الثورات في عهدها وكان الي قام بالقضاء عليهم "الهلب بن ابي صفرة"وفر بعضهم الى الشمال الافريقي "ليبيا الجزائر تونس"كانوا متعصبين لمبادئهم فقاموا بنشرها بين البربر .استغل هذا الوضع رجل يسمى "ميسرة" فقادهم للثورة على والي طنجة "عمرو المرادي" الذي كان يبطش فيهم فقتله وولي عليهم خارجيا يدعى "عبدالاعلى بن جريح" وبعد احتلال طنجة توجه الى السوس فاحتلهاثم تقدم الى القيروان وارسل والي مصر "خالد الفهري" الى قائد الجيش الذي كان في البحر ان اترك البحر وتوجه للخوارج الذي كادوا ان يسيطروا على القيروان فظهر رجل يسمى "خالد الزيناتي" قام بالقضاء على ميسرة وتولى زعلامة الخوارج .هنا شعرت الخلافة الاموية الخطر فارسلت جيشقوامه 30 الف بقيادة "كلثوم بن عياض القسري" وكان كبيرا في السن وكان ابن اخيه"بلج بن بشر" يقود الجيوش والتقى الجيشان بالقرب من القيروان عند قرية "قدورة جرت معركة قتل فيها كلثوم وقتل جيش البحر وانتصر الخوارج وهرب بلج ومعه سبعة الاف من جند الشام الى سبته وتحصنوا فيها فحاصر الخوارج بقيادة "عبدالواحد الهواري"وثبت بلج ولم يستطع الخوارج اقتحام سبته .
[/size]

[size=32]

اصبح شمال افريقية بيد الخوارج عدا سبته .ثم تحرك جيش من الخوارج بقيادة "عكاشة الفزاري" يريد انها سلطة الامويين فخاف الخليفة هشام بن عبدالملك من ذلك فارسل جيش بقيادة "صفوان الكلبي"سنة 124هـ فاستطاع ان يطرد الخوارج عدا طنجة فراسل صفوان والي الاندلس "عبدالملك قطن"ولم يمده بشي حتى ان احد التجار الاندلسيين سمع بطلب المسلمين للعون فارسل لهم الامدادات فاعدمه والي الاندلس.اشتد خطر الخوارج مما ادى الى طلب والي الاندلس من صفوان العون فأعانه على ان يرسل له الامدادات وياتي صفوان ليعينه على قضاء الخوارج .استطاع المسلمون ان يقضوا على الخوارج عند شذونة ثم توجها الى قرطبة بعد ذلك توجها الى طليطلة وكانت محاصرة من قبل الخوارج فتم القضاء عليهم .لما انتهت هذة الثورة طلب عبدالملك بن قطن من الجند المغادرة لكن الجند رفضوا ولكن الوالي اصر واساء المعامله مما ادى الى الهجوم على قصر الولاية واسر عبدالملك
&بلج بن بشر
ثم ولى الجند "بلج بن بشير"ولاية الاندلس وحصل خلاف في الاندلس اذ فر امية بن عبدالملك بن قطن الى الشمال والتجا الى سرقسطة كما فر اخوة "قطن بن عبدالملك بن قطن"الى ماردة ثم راسلا عبدالرحمن بن علقمة اللخمي وعبدالرحمن بن حبيب الفهري وكان الوالي المسجون عبدالملك قد طلب من بلج ان يقدم له رهائن ولكن بلج رفض مما ادى الى ان اصحاب عبدالملك في الجزيرة الخضراء يسيؤن معاملة الرهائن ويقتلون رجلا منهم مما ادى الى قتل بلج لعبدالملك وهذا اثار غضب ابنائه فتحرك ابناءه مع اربعين الفا نحو قرطبة لاسقاط ولاية بلج تمكن جند الشام من الثبات في قرطبة يناصرون الوالي بلج بن بشر الا ان عبدالرحمن بن حبيب الفهري اقتحم صفوف الشاميين ووصل الى بلج وجرحه لكن انصار بلج احاطوا به فهرب وهزم المتحالفون فقتل بلج متأثرا بجراحه بعد ان استمرت ولايته 11 شهر .
&ثعلبة العاملي 124 هـ
تولى ثعلبة بن سلامة العاملي في ذي القعدة 124هـ ولاه جند الشام وقد استطاع اهل الاندلس ان يهاجموه عند ماردة ولكنه تحصن فيها وفي عيد الاضحى فتح هو وجنده ابواب الحصن وهاجموا الاندلسين وكثر فيهم القتل وكانت ولايته 10 اشهر.
&ابو الخطار الكلبي 125هـ
لم يعجب الوضع اهل الاندلس فأرسل الى والي القيروان "حنظلة بن صفوان" فأرسل لولاية الاندلس "ابا الخطار حسام بن ضرار الكلبي "في رجب 125 هـ وكان ابو الخطار رجلا اداريا استطاع ان يوقف الفتنة والصراع القبلي في الاندلس .فطلب من جند الشام إما ان يعودوا للشام او ان يتفرقوا في اماكن مختلفة فأستجابوا لذلك وطلب من ثعلبة بن سلامة (الوالي السابق) وعبدالرحمن الفهري ان يغادا الاندلس فغادرا الى افريقية ورضى ان يبقى ابنا عبدالملك (أمية وقطن) شرط ان يساعداه .بقى على سياسته الحكيمة الى ان قُتل صديقة (سعيد بن جوال )فأتهم القيسين بذلك .وكذلك عندما تخاصم قيسي مع كلابي فضرب القيسي فجاء القيسي الى رجل له هيبة بين القيسين يسمى (الصميل بن حاتم) جاء الصميل الى ابو الخطار ليوضح له الا ان الو الخطار شتمه فغضب الصميل فبدأ بتقليب القيسين ضده وراسل بعض الذين يكرهون ابو الخطار مثل ثوابة بن سلامة الجذامي .وذهب الصميل الى رجل في استجه له مكانة ليحثه على الثورة ضد ابو الخطار .تحالف الجميع ضد ابو الخطار وتجمعوا في شذونة عام 127هـ هاجمهم ابو الخطار لكنه اسر هـو وهزم جيشه واستمرت ولايته ابي الخطار 3 سنوات .
&ثوابة الجذامي 128هـ
تولى ثوابة بن سلامة الجذامي 128هـ في رجب واستطاع ؤجل يسمى عبدالرحمن اللخمي في 30 فارسا و 200 رجل من المشاة ان يقوم بعملية في قرطبة ويخرج ابا الخطار من سجنه وثارت العصبية ومات الوالي ثوابة بعد ان دامت ولايته 6 اشهر
& عبدالرحمن اللخمي 129هـ
عين الصميل "عبدالرحمن بن كثير اللخمي" في محرم واستمرت ولايته مدة وكانت ولايته مليئة بالثورات وقد قام "عمرو بن ثوابة " بالثورة عليه لانه يرى احقيته بالولاية ورجل يسمى "يحيى بن حرين"لذلك لم يستطع عبدالرحمن ادارة الولاية بشكل يدعو الى الاستقرار فعزلة الصميل بعد ان دامت ولايته 3 اشهر .
&يوسف بن عبدالرحمن الفهري 129هـ
هو يوسف بن عبدالرحمن بن عقبة بن نافع الفهري جده عقبة بن نافع فاتح افريقية تولى في ربيع الثاني 129 واستمرت ولايته 9 سنوات و 9 اشهر .بدأ يهدى الاوضـاع ويزيل الاضطرابات وكان شيخا كبيرا .
طمع يحيى بن حرين في هذا الهدوء النسبي واستطاع ان يستقر في جنوب الاندلس وتولى مدينة "مرية" وراسل ابا الخطار وحركة على الثورة والمطالبة على الولاية واتفقا مع القبائل واتجها الى قرطبة غير ان يوسف بن عبدالرحمن توجه لصدهم قرب قرطبة في مكان يعرب "شقندة" عام 130 هـ فاقتتلوا قتالا شديدا وكسرت السيوف وفي هذا الوقت قام الصميل رجع الى قرطبة وجمع العمال الذين تسلحوا بالحديد ويقطع من العصي والسكاكين وانهو هذة المعركة لصالح القيسين وزعيمهم الصميل مع ان عددهم لم يتجاوز 400 رجلا واسر يحيى بن حرين "و ابو الخطار" فأمر الصميل بقتلهما واسرف في القتل هذا مااغضب الجميع منه حيث طلب يوسف الفهي منه ان يغادر الى سرقسطة ورضي الصميل درءا للفتنة وحبة لسرقسطة .عانت قرطبة في عهد الوالي يوسف الفهري مجاعة مما ادى ان يترك الناس قرطبة وتقوم اضطرابات ضده رغم ان الوالي اراد ان يقضي على الاضطرابات ويسيطر على الصخرة ولكنه لم يستطع وثار عليه قائده عامر بن عمرو حيث تمرد والتجأ الى قلعة عامر فأخذ يدعو للعباسين وكان في هذة الفترة الدولة الاموية على مشارف سقوطها والتف حوله الناس وايده زعيم قيس "الحبحاب بن رواحة "فتجمع دعاة العباسين قريبا من سرقسطة وهاجموا الصميل وحاصروا المدينة عام 136 هـ فأرسل الصميل الى يوسف لطلب العون ولكن لم يساعده الا ان زعيما من القيسيين يدعى "عبيدالله بن عبدالله الكلابي"ايده وبدا يتحرك لنصرته لكن الصميل لما راى ميلهم للامويين فأدعى حبه للامويين وحدث الصراع بين الامويين والعباسين وبالنهاية انتصر الصميل بعد ان استمر الصراع 7 اشهر
[/size]