كبقية مدن المتوسط حكمها الرومان بعد تغلبهم على قرطاجة ثم اتخذها الوندال عاصمة لهم في القرن الخامس الميلادي. تعاقب على حكمها البربر وسلالات المسلمين الحاكمة كالأمويين والعباسيين ثم العثمانيين. أصبحت عاصمة للحماديين، واحتلها الإسبان ثم استعمرها الفرنسيون إلى الاستقلال. من أبرز معالمها الجامع الذي بني في القرن السادس عشر وقلعة بناها الإسبان عام 1545 م. اقترن اسمها بصناعة الشموع إذ كانت تصدر مادتها الخام ولذلك أخذت الشموع اسمها بالفرنسية (Bougie) وكذلك شموع الاحتراق «بوجيات» المستخدمة في محركات السيارات.
وفيما يلي نستعرض اهم الاماكن والمعالم التاريخية المصنفة في بجاية
مسجد سيدي سوفي
يعود تاريخ بنائه للقرن السادس عشر
مسجد سيدي موهوب
بناه الاتراك على انقاض اطلال رومانية في عهد الاحتلال الفرنسي تم تحويله الى كنيسة سنة 1833 م
ثم عاد الى اصله مسجدا جامعا بعد الاستقلال
التمثال هو لرئيس البرتغال الراحل "مانويل تكسيرا ڨوميز" الذي الذي وافته المنية ببجاية عام 1941 بعد أن اختارها لقضاء منفاه بها مدة 10 سنوات و كان التمثال هدية من الحكومة البرتغالية لبجاية التي قامت بتنصيبه بساحة " باتريس لومامبا"
محراب مسجد إبن تومرت (جامع ملالة )
جامع ملالة الأثري تهدم ولم يتبق منه سوى محرابه الذي تبدو عليه تأثيرات الفن الموحدي التي ميزت القرن 6ه/ 12 م.
في ستينات القرن الماضي أنشأ مسجد جديد يشغل تقريبا نفس الأبعاد التي كان
يشغلها الجامع الأصلي ويسمى بجامع ابن تومرت
بئر السلام
وهي بئر من العهد الحمادي، كان زوار مدينة بجاية يتوضئون منها قبل دخولهم
المدينة، إذ كانت تعلوها هالة من القداسة والتبجيل بعلمائها، وأوليائها، وهذه البئر تقع
على مدخل المدينة من الناحية الغربية
رأس كاربون
الواقعة على حدود البحر في بجاية، وتبلغ قمته 220 م وتوجد فيه قوس في قاعدته الذي يحد ماء البحر
رأس بواك
يقع بالقرب من خليج الأقاداس
مقبض الأقاداس
وهو موقع مشهور تاريخيا بسبب نزول الإسبان سنة 1507م فيه ويمثل هذا الموقع مكان تجمع الشبان من أجل السباحة في الخليج الذي يتميز بالحصى الملساء
قمة القردة
في جبل قورايا على ارتفاع 430 م يوجد قمة القرود التي هي شرفة مصنوعة من السيراميك والتي بنيت من طرف الفرنسيين والتي يمكن الاستمتاع بمنظر خلاب على البحر ورأس كاربون في الشمال ورؤية مدينة بجاية وسلسلة البابور والخليج من الشرق. وسميت بهذا الاسم بسبب وجود قرود المكاك البربري في الأرجاء.