اهمية الراوند للصحة ، امراض يعالجها نبات الراوند
يعتبر نبات الراوند من النباتات المأمونة الاستعمال، وأيضا هو مسهل قوي، لذا لا يسمح بتناوله للحوامل أو الذين يعانون من مشاكل مزمنة في الجهاز الهضمي، مثل التهابات القولون المختلفة.
كما أن الراوند يحتوي على عدد 6 من مسكنات الألم، لذا فإن مستخلص الراوند يعتبر مفيداً في علاج آلام الأسنان الحاد.
وقد وجد أن الراوند أيضا يحتوي على عاملين هامين لغلق منافذ حدوث الأورام بالجسم، وهذان العاملان هما (Rhein & Emodin ) وهما يعتبران من الملينات القوية، ولهما أثر قوي في علاج أورام سرطان الجلد (Melanoma ) إذا ما قدر وتناولهما المريض بجرعات قدرها 50 مللي جرام من الدواء لكل 1 كيلو جرام من وزن الجسم، فإن معدل النجاح في العلاج قد يصل إلي 76 بالمائة بإذن الله تعالى.
وجذور الراوند هي الجزء الذي يستعمل في التداوي والعلاج، بينما في الصين فإنه مشهور لديهم شرب عصير عيدان الراوند بمعدل نصف كوب مرتين في اليوم لعلاج بعض أنواع السرطان.
وفي الصين أيضا يتناولون الشاي المصنوع من عيدان الراوند، وذلك بغمر ملئ 2 كأس من أعواد الراوند المقطع قطعا صغيرة في لتر من الماء المغلي، ويغطى الإناء وهو على النار ويبقي لمدة ساعة واحدة، وبعدها يصفى ويعطى للمريض بمعدل ملئ كوب مرتين أو 3 مرات في اليوم بغرض علاج الأمراض المستعصية.
وفي دراسة علمية تمت في الصين، بالمستشفى المركزي في شنغاهاي، وعلى عدد من المرضى البالغ عددهم 900 مريضا، والذين كانوا يعانون من نزيف بالجهاز الهضمي نظرا لوجود قروح بالمعدة عند هؤلاء المرضى، فقد تم علاجهم بنبات الراوند على صوره المختلفة، سواء كانت حبوباً أو شراباً، أو بودرة، وذلك بما يوازي ملعقة صغيرة من كل منهم تعطى للمريض 3 مرات في اليوم، حتى يتوقف النزف - وذلك ما بين يومين أو ثلاثة على الأكثر – وكانت نسبة النجاح في علاج ووقف نزيف قرحة المعدة قد وصلت إلى 97 % بين عدد المرضى الذين تم علاجهم بتلك الطريقة.
وربما يرجع سبب وقف النزيف عند تناول نبات الراوند إلى وجود حمض (التانيك) به، والذي يعتبر موقفاً للنزف وقابضاً للأوعية الدموية.
كما شملت الدراسة بنفس المستشفى بعض المرضى بالتهاب البنكرياس الحاد، والتهاب المرارة الحاد، والذين كتب لهم الشفاء بنسبة 100 % عند تناولهم ما مقداره 4 ملاعق كبيرة من مغلي الراوند بمعدل من 5 – 10 مرات في اليوم. وأن المضاعفات المصاحبة للمرض قد خفت حدتها واختفت أيضا نتيجة تناول الراوند، وذلك مثل آلام البطن، وارتفاع درجة حرارة الجسم، أو حدوث صفرة بالجلد نتيجة لالتهابات الكبد وحدوث اليرقان.
ولعمل مغلي الراوند لعلاج مثل تلك الحالات المرضية، فإنه يتم غمر وغلي ما مقداره 2.5 ملعقة كبيرة - من جذور الراوند الجاف والمقطع قطعا صغيرة - في عدد 6 أكواب من الماء المغلي، ويغطى الجميع، ويغلى لمدة 40 دقيقة أو حتى يصير حجم هذا الشاي إلى مقدار النصف في الحجم، أي 3 أكواب. ثم يصفي الشاي، ويؤخذ على جرعات قدرها 4 ملاعق كبيرة من 5 – 10 مرات في اليوم كما سبق توضيحه.
يعتبر نبات الراوند من النباتات المأمونة الاستعمال، وأيضا هو مسهل قوي، لذا لا يسمح بتناوله للحوامل أو الذين يعانون من مشاكل مزمنة في الجهاز الهضمي، مثل التهابات القولون المختلفة.
كما أن الراوند يحتوي على عدد 6 من مسكنات الألم، لذا فإن مستخلص الراوند يعتبر مفيداً في علاج آلام الأسنان الحاد.
وقد وجد أن الراوند أيضا يحتوي على عاملين هامين لغلق منافذ حدوث الأورام بالجسم، وهذان العاملان هما (Rhein & Emodin ) وهما يعتبران من الملينات القوية، ولهما أثر قوي في علاج أورام سرطان الجلد (Melanoma ) إذا ما قدر وتناولهما المريض بجرعات قدرها 50 مللي جرام من الدواء لكل 1 كيلو جرام من وزن الجسم، فإن معدل النجاح في العلاج قد يصل إلي 76 بالمائة بإذن الله تعالى.
وجذور الراوند هي الجزء الذي يستعمل في التداوي والعلاج، بينما في الصين فإنه مشهور لديهم شرب عصير عيدان الراوند بمعدل نصف كوب مرتين في اليوم لعلاج بعض أنواع السرطان.
وفي الصين أيضا يتناولون الشاي المصنوع من عيدان الراوند، وذلك بغمر ملئ 2 كأس من أعواد الراوند المقطع قطعا صغيرة في لتر من الماء المغلي، ويغطى الإناء وهو على النار ويبقي لمدة ساعة واحدة، وبعدها يصفى ويعطى للمريض بمعدل ملئ كوب مرتين أو 3 مرات في اليوم بغرض علاج الأمراض المستعصية.
وفي دراسة علمية تمت في الصين، بالمستشفى المركزي في شنغاهاي، وعلى عدد من المرضى البالغ عددهم 900 مريضا، والذين كانوا يعانون من نزيف بالجهاز الهضمي نظرا لوجود قروح بالمعدة عند هؤلاء المرضى، فقد تم علاجهم بنبات الراوند على صوره المختلفة، سواء كانت حبوباً أو شراباً، أو بودرة، وذلك بما يوازي ملعقة صغيرة من كل منهم تعطى للمريض 3 مرات في اليوم، حتى يتوقف النزف - وذلك ما بين يومين أو ثلاثة على الأكثر – وكانت نسبة النجاح في علاج ووقف نزيف قرحة المعدة قد وصلت إلى 97 % بين عدد المرضى الذين تم علاجهم بتلك الطريقة.
وربما يرجع سبب وقف النزيف عند تناول نبات الراوند إلى وجود حمض (التانيك) به، والذي يعتبر موقفاً للنزف وقابضاً للأوعية الدموية.
كما شملت الدراسة بنفس المستشفى بعض المرضى بالتهاب البنكرياس الحاد، والتهاب المرارة الحاد، والذين كتب لهم الشفاء بنسبة 100 % عند تناولهم ما مقداره 4 ملاعق كبيرة من مغلي الراوند بمعدل من 5 – 10 مرات في اليوم. وأن المضاعفات المصاحبة للمرض قد خفت حدتها واختفت أيضا نتيجة تناول الراوند، وذلك مثل آلام البطن، وارتفاع درجة حرارة الجسم، أو حدوث صفرة بالجلد نتيجة لالتهابات الكبد وحدوث اليرقان.
ولعمل مغلي الراوند لعلاج مثل تلك الحالات المرضية، فإنه يتم غمر وغلي ما مقداره 2.5 ملعقة كبيرة - من جذور الراوند الجاف والمقطع قطعا صغيرة - في عدد 6 أكواب من الماء المغلي، ويغطى الجميع، ويغلى لمدة 40 دقيقة أو حتى يصير حجم هذا الشاي إلى مقدار النصف في الحجم، أي 3 أكواب. ثم يصفي الشاي، ويؤخذ على جرعات قدرها 4 ملاعق كبيرة من 5 – 10 مرات في اليوم كما سبق توضيحه.