تفسير حلم رؤيا الأذان لابن سيرين : قال الأستاذ أبو سعيد رضي الله عنه : من رأى أنه أذن مرة أو مرتين وأقام وصلى صلاة فريضة رزق حجاً وعمرة لقوله تعالى { وأذن في الناس بالحج } ولأن بعرفات يؤذن ويقام مرتين مرتين.وإن رأى كأنه يؤذن على منارة، فإنه يكون داعيا إلى الحق ويرجى له الحج.وإن رأى كأنه يؤذن في بئر، فإنه يحث الناس على سفر بعيد.وإن رأى كأنه مؤذن وليس بمؤذن في اليقظة ولي ولاية بقدر ما بلغ صوته إن كان للولاية أهلاً.وإن رأى كأنه يؤذن على تل أصاب ولاية من رجل أعجمي، وإن لم يكن للولاية أهلاً، فإنه يصيب تجارة رابحة أو حرفة عزيزة.وإن رأى أنه زاد في الأذان أو نقص منه أو غير ألفاظه، فإنه يظلم الناس بقدر الزيادة والنقصان، وإن أذن في شارع، فإن كان من أهل الخير، فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وإن كان من أهل الفساد، فإنه يضرب.ومن رأى كأنه يؤذن على حائط، فإنه يدعو رجلاً إلى الصلح، وإن أذن فوق بيت، فإنه يموت أهله، فإن أذن فوق الكعبة، فإنه يظهر بدعة والأذان في جوف الكعبة لا يحمد، ومن أذن على سطح جاره، فإنه يخون جاره في أهله، ومن أذن بين قوم فلم يجيبوه، فإنه بين قوم ظلمة لقوله تعالى { فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين } ومن رأى صبياً يؤذن، فإنه براءة لوالديه من كذب وبهتان لقصة عيسى عليه السلام، والأذان في الحمام لا يحمد ديناً ولا دنيا، وقيل إنه يقود، فإن أذن في البيت الحار، فإنه يحم حمى ناقض، فإن أذن في البيت البارد، فإنه يحم حمى حارة، ومن أذن على باب سلطان، فإنه يقول حقاً.
وحكي عن ابن سيرين رحمه الله أنه قال: الأذان مفارقة شريك لقوله تعالى { وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر } ، فإن أذن في قافلة، فإنه يسرق لقوله تعالى { أيتها العير إنكم لسارقون } والأذان في البرية أو المعسكر يكون جاسوساً للصوص، ومن كان محبوساً فرأى كأنه يقيم أو يصلي قائماً، فإنه يطلق، لقوله تعالى { فإن تابوا وأقاموا الصلاة } ومن رأى كأنه يؤذن على سبيل اللهو واللعب سلت عقله لقوله تعالى { وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً ذلك بأنهم قوم لا يعقلون }
وفسر النابلسي حلم رؤيا الأذان : الأذان في المنام يدل على الحج إذا كان الأذان في أشهر الحج. وربما دل على النميمة بما يثير الحركة والانتقال والاستعداد للحرب. وربما دل على السرقة أو علو الدرجة والمنصب الجليل والرفعة والكلمة المسموعة، والزوجة للأعزب. وربما دل على الأخبار الصحيحة، وإن أذن إلى غير القبلة أو أذن بغير العربية أو كان مع ذلك أسود الوجه، ربما أخبرنا بالكذب والنميمة. وربما دل ذلك على الباع والخوارج في ذلك البلد، والمؤذن هو الداعي إلى الخير، والسمسار أو عاقد الزيجات أو رسول الملك أو حاجبه، أو المنادي في الجيش، وإن أذنت المرأة في المنام في مئذنة الجامع ظهرت في البلد بدعة عظيمة، وإن أذن الصبيان الصغار استولى الجاهلون على الملك، خاصة إذا كان الأذان في غير وقته.
ومن رأى أنه يؤذن على منارة وكان أهلاً للولاية نال ولاية بقدر ما بلغ صوته وانتهى إليه، وإن لم يكن أهلاً للولاية كثر أعداؤه، وأصبح رئيساً عليهم، وإن كان تاجراً ربح في تجارته، وقد يدل الأذان على الدعاء والبر والطاعة وفعل الخير، أو على الأمن والنجاة من كيد الشيطان.ومن رأى أنه يؤذن في بئر، فإن كان في بلاد الكفر دعا الناس إلى منهاج الدين، وإن كان في بلاد المسلمين فإنه جاسوس. وربما كان صاحب بدعة يدعو الناس إليها.ومن رأى أنه يؤذن وكان من المسلمين فإنه يأمر بالمعروف.ومن رأى أنه يؤذن ولا يجيبه أحد فإنه من قوم ظالمين.ومن رأى أنه يؤذن على سطح جاره فإنه يخون جاره في امرأته.ومن رأى أنه يؤذن فوق سطح الكعبة فإنه مبتدع، أو يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.ومن رأى أنه يؤذن مضطجعاً، فإن إمرأته تستغيب الناس وتؤذي الناس بلسانها، وإن كان عازباً تزوج.ومن رأى أنه يؤذن في السوق فهو جاسوس اللصوص.ومن رأى أنه يؤذن على باب السلطان فإنه يشهد شهادة حق، والأذان في الأزقة والأسواق يدل على حياة طيبة.ومن رأى أنه يؤذن في قافلة فإنه يتهم في سرقة، وقد يدل الأذان أيضاً على مفارقة الشريك.
ومن رأى أنه يؤذن في مكان متهدم عمر المكان وكثر الناس فيه.ومن رأى أنه يؤذن في الحمام فإنه يصاب بحمى، والأذان أو رفع الصوت بذكر الله تعالى دال على التقرب من الأكابر، خاصة إذا كان الأذان بصوت جميل، والناس ينصتون له، أما إن بدل الأذان أو كان يعبث فيه، أو يغير في ذكر الله تعالى أو كان مكشوف العورة دل ذلك على استهتار رديء ونكد.ومن رأى أنه يؤذن على قوم مجتمعين فإنه يدعو أقواماً إلى حق وهم ظالمون. وربما دل الأذان على التفقه في الدين، وقد يكون الأذان دعاء إلى أمر من قبل السلطان.
ومن رأى أنه يؤذن ولا يحفظ التكبير والتهليل فإنه يشمت بعدوه.ومن رأى أنه يؤذن في السماء، وقد أجابه الناس فإنه يدعو الناس إلى خير فيجيبونه.ومن رأى أنه أذن مرة أو مرتين، وأقام وصلى فرضاً من فروض الصلاة رزقه الله تعالى حجا وعمرة.ومن رأى أنه يؤذن على تل أصابته ولاية من رجل أعجمي، وإن لم يكن أهلاً للولاية فإنه يصيب تجارة رابحة أو حرفة عزيزة.ومن رأى أنه أنقص من الأذان أو زاد عليه أو غير ألفاظه، فإن الناس يظلمونه بقدر الزيادة والنقصان.من رأى كأنه يؤذن على حائط فإنه يدعو رجالاً إلى الصلح، وإن أذن فوق بيت فيموت أهله.ومن رأى صبياً يؤذن فإنه براءة لوالديه من كذب وبهتان.ومن رأى كأنه يؤذن في سبيل اللهو واللعب سلبه الله عقله، ومن سمع أذاناً في السوق دل ذلك على موت رجل من أهل السوق، ومن أذن على مزبلة فإنه يدعو إنساناً أحمق إلى الصلح ولا يقبل الأحمق ذلك منه.
وقال ابن شاهين : إن رؤيا الأذان بالمجمل تؤول على اثني عشر وجها حج وقول حق وأمر وقدر ورياسة وسفر وموت ودفع إفلاس وخيانة وتجسس وقلة دين ونفاق.
وحكي عن ابن سيرين رحمه الله أنه قال: الأذان مفارقة شريك لقوله تعالى { وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر } ، فإن أذن في قافلة، فإنه يسرق لقوله تعالى { أيتها العير إنكم لسارقون } والأذان في البرية أو المعسكر يكون جاسوساً للصوص، ومن كان محبوساً فرأى كأنه يقيم أو يصلي قائماً، فإنه يطلق، لقوله تعالى { فإن تابوا وأقاموا الصلاة } ومن رأى كأنه يؤذن على سبيل اللهو واللعب سلت عقله لقوله تعالى { وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً ذلك بأنهم قوم لا يعقلون }
وفسر النابلسي حلم رؤيا الأذان : الأذان في المنام يدل على الحج إذا كان الأذان في أشهر الحج. وربما دل على النميمة بما يثير الحركة والانتقال والاستعداد للحرب. وربما دل على السرقة أو علو الدرجة والمنصب الجليل والرفعة والكلمة المسموعة، والزوجة للأعزب. وربما دل على الأخبار الصحيحة، وإن أذن إلى غير القبلة أو أذن بغير العربية أو كان مع ذلك أسود الوجه، ربما أخبرنا بالكذب والنميمة. وربما دل ذلك على الباع والخوارج في ذلك البلد، والمؤذن هو الداعي إلى الخير، والسمسار أو عاقد الزيجات أو رسول الملك أو حاجبه، أو المنادي في الجيش، وإن أذنت المرأة في المنام في مئذنة الجامع ظهرت في البلد بدعة عظيمة، وإن أذن الصبيان الصغار استولى الجاهلون على الملك، خاصة إذا كان الأذان في غير وقته.
ومن رأى أنه يؤذن على منارة وكان أهلاً للولاية نال ولاية بقدر ما بلغ صوته وانتهى إليه، وإن لم يكن أهلاً للولاية كثر أعداؤه، وأصبح رئيساً عليهم، وإن كان تاجراً ربح في تجارته، وقد يدل الأذان على الدعاء والبر والطاعة وفعل الخير، أو على الأمن والنجاة من كيد الشيطان.ومن رأى أنه يؤذن في بئر، فإن كان في بلاد الكفر دعا الناس إلى منهاج الدين، وإن كان في بلاد المسلمين فإنه جاسوس. وربما كان صاحب بدعة يدعو الناس إليها.ومن رأى أنه يؤذن وكان من المسلمين فإنه يأمر بالمعروف.ومن رأى أنه يؤذن ولا يجيبه أحد فإنه من قوم ظالمين.ومن رأى أنه يؤذن على سطح جاره فإنه يخون جاره في امرأته.ومن رأى أنه يؤذن فوق سطح الكعبة فإنه مبتدع، أو يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.ومن رأى أنه يؤذن مضطجعاً، فإن إمرأته تستغيب الناس وتؤذي الناس بلسانها، وإن كان عازباً تزوج.ومن رأى أنه يؤذن في السوق فهو جاسوس اللصوص.ومن رأى أنه يؤذن على باب السلطان فإنه يشهد شهادة حق، والأذان في الأزقة والأسواق يدل على حياة طيبة.ومن رأى أنه يؤذن في قافلة فإنه يتهم في سرقة، وقد يدل الأذان أيضاً على مفارقة الشريك.
ومن رأى أنه يؤذن في مكان متهدم عمر المكان وكثر الناس فيه.ومن رأى أنه يؤذن في الحمام فإنه يصاب بحمى، والأذان أو رفع الصوت بذكر الله تعالى دال على التقرب من الأكابر، خاصة إذا كان الأذان بصوت جميل، والناس ينصتون له، أما إن بدل الأذان أو كان يعبث فيه، أو يغير في ذكر الله تعالى أو كان مكشوف العورة دل ذلك على استهتار رديء ونكد.ومن رأى أنه يؤذن على قوم مجتمعين فإنه يدعو أقواماً إلى حق وهم ظالمون. وربما دل الأذان على التفقه في الدين، وقد يكون الأذان دعاء إلى أمر من قبل السلطان.
ومن رأى أنه يؤذن ولا يحفظ التكبير والتهليل فإنه يشمت بعدوه.ومن رأى أنه يؤذن في السماء، وقد أجابه الناس فإنه يدعو الناس إلى خير فيجيبونه.ومن رأى أنه أذن مرة أو مرتين، وأقام وصلى فرضاً من فروض الصلاة رزقه الله تعالى حجا وعمرة.ومن رأى أنه يؤذن على تل أصابته ولاية من رجل أعجمي، وإن لم يكن أهلاً للولاية فإنه يصيب تجارة رابحة أو حرفة عزيزة.ومن رأى أنه أنقص من الأذان أو زاد عليه أو غير ألفاظه، فإن الناس يظلمونه بقدر الزيادة والنقصان.من رأى كأنه يؤذن على حائط فإنه يدعو رجالاً إلى الصلح، وإن أذن فوق بيت فيموت أهله.ومن رأى صبياً يؤذن فإنه براءة لوالديه من كذب وبهتان.ومن رأى كأنه يؤذن في سبيل اللهو واللعب سلبه الله عقله، ومن سمع أذاناً في السوق دل ذلك على موت رجل من أهل السوق، ومن أذن على مزبلة فإنه يدعو إنساناً أحمق إلى الصلح ولا يقبل الأحمق ذلك منه.
وقال ابن شاهين : إن رؤيا الأذان بالمجمل تؤول على اثني عشر وجها حج وقول حق وأمر وقدر ورياسة وسفر وموت ودفع إفلاس وخيانة وتجسس وقلة دين ونفاق.