يُعتبر الوقوع في الحب والزواج من أسمى الأمور في الحياة. إلا أنّ الكثير من الفتيات ينتقلن إلى عش الزوجية من دون إدراك واضح للعديد من سلوكيات الشريك الآخر. إذا كنتِ منهنّ وشارفت على الزواج، إليكِ ما يلفت إليه خبراء علم الإجتماع من أشياء مهمة تدلّك على شخصية عريس المستقبل:





العائلة
إذا كنتِ ترغبين في معرفة كيف سيتصرف زوجكِ معكِ، فقط أنظري إلى أبيه، الرجل يكتسب عاداته عموماً عن طريق مشاهدة وسماع أبيه وهو يتعامل مع أمّه. كما أنّ خبراء علم النفس والإجتماع يشدّدون على ضرورة أن تبني علاقة طيبة مع عائلة عريسك، فأنتِ لن تتزوجي الرجل وحده. هذا ليس كل شيء. شاركي الأجداد ببعض القصص التاريخية لجذور العائلة، مما قد يوطد هذه العلاقة لتكوني فرداً جديداً منهم.


القضايا الصحية
من الضروري جداً أن تطّلعي على الأمراض الوراثية المزمنة التي ألمّت بجذور عائلة العريس في السنوات الماضية. قد يساعدكِ ذلك في إكتشاف المستقبل الصحي الذي ستكون عليه أسرتكِ وما إذا كان زوجك قابلاً لأي تضحيات غذائية قد تتطلبها الأيام المقبلة كالحرمان من بعض الأغذية مثلاً إذا لزم الأمر.


النضج
عندما ينوي الإرتباط، يشعر الرجل بالنضوج. لذلك لا تكوني له أمّاً بديلة. حاولي بالتالي لعب دور الشريكة المتصالحة دائماً معه قبل الزواج. فقد تكتشفين مدى قدرته على العيش مع إمرأة كزوجة أو من الأفضل له البقاء عازباً.
الأزمات والعقبات
عامل آخر يجب الإلتفات إليه مع الوقت يرتبط بعلاقتكما بعد الزواج وبالتحديد في الأزمات والمشاكل. طبعاً، يستحيل التنبؤ بذلك لكن التعرف إلى عقلية الآخر ومنطقه أثناء فترة التعارف أمر مهم جداً قد يعطيك فكرة حول طبيعة المستقبل الذي سيجمعكما. تذكري دائماً أن ‏الخلافات‏ ‏الزوجية‏ ‏المستمرة‏ ‏والحياة‏ ‏غير‏ ‏المستقرة‏ ‏من العوامل التي تسهم ‏في الإصابة ‏بالعديد‏ ‏من‏ ‏الأمراض والإنتكاسات الصحية.


الماضي ولّى
من متناقضات المجتمع الشرقي هو حب المرأة في أن تكون الأخيرة في حياة زوجها حتى لو كانت له علاقات سابقة كثيرة. تبقى حشرية المرأة في الإطلاع على ماضي الرجل وأسباب فشل تلك العلاقات الشغل الشاغل لها وربما كلمة السر في قبول أو رفض الزواج. إنسي الماضي أيتها العروس، فالحاضر والمستقبل كفيلان بالإجابة عن تلك الأسئلة. وتذكري أن أصابع اليد الواحدة ليست متشابهة وليس كل إرتباط أزلياً.


الحرية
لا تكبتي حرّيته، فالرجل يحتاج إلى بعض الوقت لقضائه بمفرده والقيام بأمور خاصة. إستفيدي من هذا الوقت لنفسك، وتأكدي بأنّ مساحة الحرية بينكما ستقربه منكِ أكثر.