السلام عليكم أنا تزوجت صغيرة في عمر 15 ، والآن عمري 19سنة ،
ولكني حزينة وتعبة من الزواج إن حياتي سيئة ، زوجي يعاملني كأني طفلة صغيرة
ليس لي أصدقاء ، ليس لي رأي ، دائماً مشاكل لا يهتم بي أبداً ، وأنا أغار غيرة شديدة وكلامه جارح عند المشاكل .
دائما يقول لي أنه نادم على الزواج مني وأنه يستطيع أن يتزوج أحلى وأفضل مني ، وكل هذا الكلام أفقدني ثقتي بنفسي ، مع أن الكل يقول أنني جميلة جداً ، ماذا أفعل لا أستطيع أن أنتبه لدراستي من كثرة تفكيري ، هل أنا هم إلي هذه الدرجة ولماذا يكرهني ؟ مع العلم أنه يقول لي أنه لولا أبي لكان تركني من زمن .
ولكني حزينة وتعبة من الزواج إن حياتي سيئة ، زوجي يعاملني كأني طفلة صغيرة
ليس لي أصدقاء ، ليس لي رأي ، دائماً مشاكل لا يهتم بي أبداً ، وأنا أغار غيرة شديدة وكلامه جارح عند المشاكل .
دائما يقول لي أنه نادم على الزواج مني وأنه يستطيع أن يتزوج أحلى وأفضل مني ، وكل هذا الكلام أفقدني ثقتي بنفسي ، مع أن الكل يقول أنني جميلة جداً ، ماذا أفعل لا أستطيع أن أنتبه لدراستي من كثرة تفكيري ، هل أنا هم إلي هذه الدرجة ولماذا يكرهني ؟ مع العلم أنه يقول لي أنه لولا أبي لكان تركني من زمن .
ولكن أنا لا أستطيع أن أتركه دائماً أفكر أنه لو واحدة أخرى وسمعت نفس الكلام لكانت تركته ولكني أحبه أحبه..أنه أول من دخل قلبي ، وأنا الآن أدرس وليس لي أطفال ولكنه للآن يقول لي أنه يكرهني ، ولا يريدني ماذا أفعل مع أني موفرة له جو مريح من طبخ ورومانسية واهتمام بنفسي ونظافة وكل ما يتمناه أي رجل ، مع أنه ليس رومانسياً أبداً ولم أسمع منه كلمة احبك أو كلمة جميلة أبداً ، ،أنا أخاف من الطلاق أخاف من المستقبل أخاف أن أعود لبيت أهلي لأنهم عائلة شرقية ولا يرضون بالطلاق .
وأنا لم أخبرهم بمشاكلي أبداً لأني لست قريبة منهم أنا في الغربة ، وهو أي مشكلة يقولها لأمه وأمه تبلغها لأمي وأطلع أنا الغلطانة ، وأهلي في صفه دائماً ماذا أفعل أنا حزينة وتعيسة وليس لي ثقة بنفسي ، وأني أموت من أجله ، وللأسف أشعر أن كرامتي بدأت تهان من قبله ، وأنا لا أرضى لنفسي الإهانة ، أرجو مساعدتي لأني تائهة..
الحزينة- الإمارات
صديقتي الحزينة قرأت مشكلتك مرات كثيرة ورثيت لحالك فمشكلتك رغم بساطتها إلا أنها شديدة التعقيد فهي تكمن في كونك تفتقدين ثقتك بنفسك ولعل هذا هو محور كل مشكلاتك ، وقد تسبب ذلك في ضعف شخصيتك أمام زوجك وسيطرته عليك كل هذه السيطرة بل وتحقيره من شانك وإهانتك دوماً علي هذا النحو ولو لم تكوني كذلك وكنت منذ اليوم الأول لزواجك صددته عن إهانتك ومنعته من تجاوز حدوده ما كان تمادي وتطاول إلي هذه الدرجة ، المشكلة الآن هو أن تحاولي أن تحفظي البقية الباقية من كرامتك
وهذا لن يكون إلا باجتهادك للانتهاء سريعاً من دراستك وبالتالي البحث عن عمل مناسب يجعلك لا تحتاجين إلي أسرتك أو حتي إلي زوجك ، وقتها صديقتي الحبيبة حين ينسني لك ذلك ستكون قراراتك نابعة عن اقتناع ولن ينجح أحد في أن يفرض عليك واقعاً أنت لا ترضين عنه ، فإما أن تعيشي وقتها مع زوجك بكرامتك الذي يجب أن يعيها جيداً
أو أن تنفصلي عنه ولو علي سبيل الهدنة أو المهلة التي تمنحينها لزوجك ولنفسك ليفكر كل واحد منكما في حياته بعيداً عن الآخر ولتمنحي أنت نفسك الفرصة لنفسك لاستعادة الثقة ولو عن طريق الاستعانة بأحد الصديقات المقربات أو الأقارب ذوي الخبرة والحكماء وأصحاب الخبرات الكبيرة لتستمدي منهم الدعم النفسي والمعنوي اللازم لك لتستعيدي الثقة و تستكملين مسيرة الحياة .
لكن كل ذلك يجب أن يسبقه قوة إرادة منك وعزم وتصميم علي استكمال دراستك وتعزيز مكانتك بين مجتمعك والعمل علي تحقيق ذاتك والنجاح في الدراسة والعمل وشغل وقت فراغك دوماً ، لا شك أن كل ذلك من شانه أن يعلي قدرك ويرفع مكانتك عند نفسك أولاً وبالتالي سيكون لك الاحترام الكامل لدي زوجك ولدي أهلك ، وإن كانت قيمة الإنسان وكرامته لا تستمد من التعليم والعمل وخاصة المرأة في بيت زوجها فيكفي أنها إنسان أي أفضل مخلوق كرمه الله تعالي ..
لكن لأن أساس مشكلتك هو عدم ثقتك بنفسك وعدم وجود أطفال في حياتك من جهة أخري ، فحتي يأذن الله لك بالفأنت في حاجة إلي كل ما سبق لتمتلكي أدوات الثقة التي تعينك علي مواجهة الحياة بنفس أبية شجاعة ، ودعي عدم الاحساس بالثقة صديقتي إلي الأبد واملأي فراغ حياتك بكل ما هو نافع ومفيد وكوني صداقات ووسعي شبكة علاقاتك الاجتماعية واطلعي علي كل ما يتاح لك من وسائل الإعلام اطلعي واقرأي وشاهدي وستتعلمي الكثير لتثقلي خبراتك الحياتية وتقوي من شخصيتك أمام زوجك