( سيبت بيتي و رحت أقعد عند بابا )
العامله السوده دي بتهد بيوت الهبللللللللللللل...
قال الله تعالى : { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً }الطلاق1
اللي لازم تعرفوه يا شاطورات أن (الراجل ما بيتلويش دراعه أبداً) يعني لما أنت تكبري الموضوع و تخرجي بره البيت هو لا هيتهدد و لا هيتغير و لا هيعتذرلك إلا بمعجزه...
و ايه هي المعجزه ؟؟؟..
أن أهله أو اي حد كبير له تأثير عليه يضغط عليه و يجبره يجيلك في بيت أهلك, و للأسف ده مش موجود في مجتمعنا الشرقي و رجاله الزمان ده لا يوجد من يؤثر عليهم أبداً...
كمان لما تخرجي من البيت بمزاجك أنت كده بتجرحي كرامته و هو مش هينسى لك الغلطه دي مهما أتصالحتوا و رجعتوا لبعضو و في أول مشكلة تانيه هتحصل بينكم هتلاقيه باعك زي ما أنت بعتيه قبل كده و مش بعيد هو اللي يطردك من بيتك ...
كمان لما بتخرجي من البيت تكوني أنت الغلطانه و بتحملي نفسك مسؤليه أنت مش أدها.. اى حد هيعرف أنك خرجتي من بيتك هيقولك : أنت اللي أتصرفتي من دماغك و من غير ما تشوري حد, يبقى أتفضلي حلي مشكلتك لوحدك.. و صدقيني مش هتقدري تحليها لوحدك , عارفه ليه ؟؟؟؟
لأن اي تصرف هتعمليه بعد خروجك من بيتك هيجيبلك الحرج و اهانة الكرامه, و خصوصاً لو حاولتي ترجعي تاني بيتك لوحدك.. و هتبقي عايشه في ناااااااااااااار ما بين رغبتك الشديده في الرجوع لبيتك و بين كرامتك التي ستهان أكبر أهانه لو رجعتي من نفسك و قبل ما هو يكلمك ...
طب و ليه تحطي نفسك في موقف زي ده من الأول ؟؟؟؟
زي ما قلنا قبل كده أن ربنا قال في سورة الطلاق (ممنوع خروج المطلقه من بيتها لا برضاها و لا غصب عنها) .. ليه يارب ؟؟؟... علشان وجودها في بيتها بيسهل الأمور و يقرب المسافات و بيهدي الخلافات بينها و بين زوجها و بيخللي رجوعهم لبعض أكيد...
و ده في حالة المطلقه, فما بالنا بالمتزوجة !!!!... أكيد الوضع هيبقى أحسن و الخلافات هتهدي في فترة قليلة و كله هيبقى تمام, لأن ربنا سبحانه و تعالى هو اللي خلقنا و هو أدرى بفسيتنا, علشان كده قال أن الأمور لما تشتد بين الزوجين : {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء128
و الأيه نزلت في أم المؤمنين السيده سودة عندما خافت أن يطلقها رسول الله و يذهب لزوجته الجديده عائشة لأنها أصغر سناً و أجمل شكلاً, فجلست معه جلسة أتفاق و وضعوا أسس للحياة الزوجية الجديده بينهم تقوم على أساس أن تتنازل السيدة سودة عن بعض حقوقها الزوجية في سبيل أن تظل ضمن زوجات النبي حتى تبعث يوم القيامة معه و تكون من زوجاته في الأخرة ... و ما أعظمها امرأة التي تختار الأخرة و تفضلها على الدنيا ابتسامة
فلم يقل الله تعالي في الأيه أن تترك الزوجة بيت زوجها إذا شعرت بكرهه لها أو بأهانته لكرامتها, بل لقد نهى الله تعالى الخروج من البيت نهائي و فضل الصلح.. و الله أصدق قولاً و حديثاً و نصحاً لنا
عرفتوا بقى يا شاطورات ليه مش هنقول الكلمة (الوحشة) دي ؟؟؟... و مهما مهما مهما مهما حصل بينك و بين زوجك تسمعي كلام ربنا و تقعدي في بيتك و تستني فرج الله تعالى أو أن حد يأتي ليصلح بينكم ... و أياكي ثم أياكي ثم أياكي من مخالفة تعليمات ربنا و الخروج من البيت.