قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم



( رفقا بالقوارير )


والقاروره انها مصنوعة من الزجاج
( وجه الشبه بين المرأ ة وكأس الزجاج )ان هذه المرأة الشفافه الرقيقه تربطها وجهات تشابه مع كأس الزجاج



بداية التشابه أن هذا الكأس قوي ويتحمل ظروف كثيره لكن بلحظة قد يكون قابل للكسر السريع
وهذه المرأة تجدها قويه مربيه ولكنها في لحظة من اللحظات تصيبها حالة من الضعف الشديد المؤدي للكسر



**من جهة اخرى ان هذا الكأس ان وضعت فيه عسل فانت ستشرب العسل


وان وضعت فيه شرابا مرا أو ماء عكر فأنت ستشرب المر والعكر لا محاله
وان وضعت فيه مشروب حار فستجني الحراره

وبالعكس ان وضعت باردا فلك البروده

وكل شئ تريد ان تشربه تصنعه انت بيدك لتضعه داخل هذا الكأس ومن ثم تشربه

ومن جهة المرأة فهي ليست ببعيد عن هذا الكاس فان أعطيتها الحلو ستجني الحلو

وان عاملتها بالمر ستجني المراره

المرأة صورة حيه للكأس ماتعطيها اياه تعيده لك بنفس الصوره

لذلك اللبيب من يضع في هذا الكأس الحلو ليشرب الحلو
والغبي المغفل من يضع في هذا الكأس المر وينتظر أن يشرب شرابا حلو

ايضا المرأة اذا اصابها خدش من الصعب ان تصلحه المرأة مخلوق رقيق

(( ولكنها تقف شامخة امام الصعاب ))

المرأة هادئة
وتنقلب بركان عند غضبها

اذا اردت ان تسعد ايها الرجل اسعد من تعيش معك

في تلك اللحظه ستكون انت الامير المدلل وهي من تفني عمرها في خدمتك0

من الممكن ان تشعل المرأة اصابعها العشره لك شموع في حالة واحده


(( اذا احست انك تستاهل ان تحرق اصابعها من اجلك ))

ولا يكفيها احراق الاصابع

بل من الممكن ان تحرق عمرها من اجلك ؛؛؛ فقط بين لها ذلك


~.. تحيتى لقلوبكم النقية ..~