سورة النبأ
سُورَةُ النبأ وتُسمّى أيضًا سورةَ عمَّ وعمّ يستاءلون هي سورة مكية ، نزل بها الوحي على قلب رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- في مكة المكرمة، وقد نزلتْ بعد سورة المعارج، وترتيبها الثامنة والسبعون ، وهي أول سورة في الجزء الثلاثين وسُمي الجزء بأول كلمة بها "جزء عم" ، ويبلغ عدد آياتِها أربعين آية وهي سورة تُثبتْ عقيدة البعث التي أنكرها المشركون عندما بُعثَ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- .
سبب تسمية
سورة النبأ إنَّ كثيرًا من سور كتاب الله -تباركَ وتعالى- تُسمّى بمطالِعِها ، أي بالكلمات التي تُفتَتحُ بها أو بالكلمات التي ترِدُ في الجملة الأولى ، كسورة القارعة ، وسورة القيامة وسورة الملك ، ولذات السبب جاءتْ تسمية سورة النبأ بهذا الاسم ، فقد وردَ في بدايتها قولُهُ تعالى: "عمَّ يتساءلون * عن النبأ العظيم * الذي هم فيه مُختلفون"، وقال المفسرون: إنَّ النبأ العظيم هو يوم القيامة الذي يُبعث فيه الناس للحساب والجزاء على أعمالهم ، فمن مطلع سورة النبأ جاءت تسميتها ، فقد سُمِّيتْ أيضًا -كما وردَ سابقًا- سورة عمَّ ، وعمّ يتساءلون ، ومن الملفتِ للانتباه أنّها تُسمّى أيضًا سورة التساؤل لوقوع التساؤلِ في أولها ، وسورة المعصرات لقولِهِ تعالى: "وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجًا".
سبب نزول
سورة النبأ لقد وردتْ أحاديث كثيرةٌ عن سبب نزول سورة النبأ، ولأنّها سورة مكية، نزلتْ في أوائل بعثةِ النَّبيِّ -عليه الصّلاة والسّلام- وكانتْ تأكيدًا لعقيدة البعث التي أنكرها المشركون، فقد وردتْ روايات عديدة عن سبب نزول سورة النبأ، ومن هذه الروايات:
لقد روي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- ما يقتضي أن هذه السورة نزلتْ في أولِ بعثة النَّبيِّ -عليه الصّلاة والسّلام-، حيثُ قال ابن عباس: "كانت قريش تجلسُ لمَّا نزل القرآن فتتحدث فيما بينها؛ فمنهم المصدِّقُ ومنهم المكذِّبُ بهِ، فنزلتْ عمَّ يتساءلون"، ويقصد سورة النبأ.
ووردَ عن الحسن أنّهُ لمَّا بُعِثَ النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- جعلُوا يتساءلونَ بينَهُم، فأنزل الله تعالى: "عمّ يتساءلون * عن النبأ العظيم"، يعني: الخبر العظيم.
فضل سورة النبأ
إنَّ القرآن شفيع صاحبِهِ يومَ القيامة، فتلاوتُهُ خير، وحفظه خير، وتفسيره خير، وقد وردَ عن أبي أمامةَ الباهِلِي -رضي الله عنه- قالَ: سمعْتُ رسُولَ اللَّه -صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّم- يقُول: "اقْرَؤوا القرآنَ فإنَّهُ يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأَصحابِهِ ..."، [٥]، فالقرآن كلُّهُ فضلٌ وخير لصاحبِهِ، وأمّا ما يخصُّ فضل سورة النبأ؛ فقد وردَ في الحديث عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنَّ أبا بَكرٍ الصديق قال: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ"، ويقصد سورة النبأ .
سُورَةُ النبأ وتُسمّى أيضًا سورةَ عمَّ وعمّ يستاءلون هي سورة مكية ، نزل بها الوحي على قلب رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- في مكة المكرمة، وقد نزلتْ بعد سورة المعارج، وترتيبها الثامنة والسبعون ، وهي أول سورة في الجزء الثلاثين وسُمي الجزء بأول كلمة بها "جزء عم" ، ويبلغ عدد آياتِها أربعين آية وهي سورة تُثبتْ عقيدة البعث التي أنكرها المشركون عندما بُعثَ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- .
سبب تسمية
سورة النبأ إنَّ كثيرًا من سور كتاب الله -تباركَ وتعالى- تُسمّى بمطالِعِها ، أي بالكلمات التي تُفتَتحُ بها أو بالكلمات التي ترِدُ في الجملة الأولى ، كسورة القارعة ، وسورة القيامة وسورة الملك ، ولذات السبب جاءتْ تسمية سورة النبأ بهذا الاسم ، فقد وردَ في بدايتها قولُهُ تعالى: "عمَّ يتساءلون * عن النبأ العظيم * الذي هم فيه مُختلفون"، وقال المفسرون: إنَّ النبأ العظيم هو يوم القيامة الذي يُبعث فيه الناس للحساب والجزاء على أعمالهم ، فمن مطلع سورة النبأ جاءت تسميتها ، فقد سُمِّيتْ أيضًا -كما وردَ سابقًا- سورة عمَّ ، وعمّ يتساءلون ، ومن الملفتِ للانتباه أنّها تُسمّى أيضًا سورة التساؤل لوقوع التساؤلِ في أولها ، وسورة المعصرات لقولِهِ تعالى: "وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجًا".
سبب نزول
سورة النبأ لقد وردتْ أحاديث كثيرةٌ عن سبب نزول سورة النبأ، ولأنّها سورة مكية، نزلتْ في أوائل بعثةِ النَّبيِّ -عليه الصّلاة والسّلام- وكانتْ تأكيدًا لعقيدة البعث التي أنكرها المشركون، فقد وردتْ روايات عديدة عن سبب نزول سورة النبأ، ومن هذه الروايات:
لقد روي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- ما يقتضي أن هذه السورة نزلتْ في أولِ بعثة النَّبيِّ -عليه الصّلاة والسّلام-، حيثُ قال ابن عباس: "كانت قريش تجلسُ لمَّا نزل القرآن فتتحدث فيما بينها؛ فمنهم المصدِّقُ ومنهم المكذِّبُ بهِ، فنزلتْ عمَّ يتساءلون"، ويقصد سورة النبأ.
ووردَ عن الحسن أنّهُ لمَّا بُعِثَ النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- جعلُوا يتساءلونَ بينَهُم، فأنزل الله تعالى: "عمّ يتساءلون * عن النبأ العظيم"، يعني: الخبر العظيم.
فضل سورة النبأ
إنَّ القرآن شفيع صاحبِهِ يومَ القيامة، فتلاوتُهُ خير، وحفظه خير، وتفسيره خير، وقد وردَ عن أبي أمامةَ الباهِلِي -رضي الله عنه- قالَ: سمعْتُ رسُولَ اللَّه -صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّم- يقُول: "اقْرَؤوا القرآنَ فإنَّهُ يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأَصحابِهِ ..."، [٥]، فالقرآن كلُّهُ فضلٌ وخير لصاحبِهِ، وأمّا ما يخصُّ فضل سورة النبأ؛ فقد وردَ في الحديث عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنَّ أبا بَكرٍ الصديق قال: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ"، ويقصد سورة النبأ .