أتدرون لماذا بتنا نختلف ونتقاتل
فيما بيننا على الرغم من عظمة ديننا الذي يُوحدنا ..؟
.
.
.
لأننا نسينا هذا الدين ..
]لأننا مسلمون قولاً فقط أما فعلاً وتطبيقاً فلا !
لأننا جعلناه آخر ما نفكر به !
و مصيبة العصر المستشرية ..
أننا لا ننظر للدين بمفهوم الدين, ولا نعي معنى الدين !
نعتبر أن الدين جزء أو مجال محصور أو تيار أو شيء ثانوي,
وتناسينا أن ديننا هو الحاكم لجميع أُمورناكبيرها وصغيرها .
تناسينا أن ديننا هو الحاكم لجميع أمورنا سياسية كانت أم اقتصاديه أم اجتماعية وتعاملات .
قال الحق تبارك وتعالى:
{وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ}
حالنا الأمة اللآن يٌرثى لها !
تجد السياسي ينظر إلى الدين بمنظوره السياسي ولا ينظر إلى السياسة بمنظور الدين ,
تجد الإقتصادي ينظر إلى الاقتصاد بمنظوره الاقتصادي ولا ينظر إلى الاقتصاد بمنظور الدين,
تُرى أفلا يؤمنون بأن هذا الدين يحمل الخير للبشرية ..؟
قال الحق تبارك وتعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
متى نُفيق من هذه الغفله ؟
ومتى يكون الدين هو الأساس لدينا قبل أي أساس, ويكون هو مُنطلق تفكيرنا ..؟
قال الحق تبارك وتعالى :
{وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} .