بسم الله الرحمن الرحيم
قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من قال: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير
، في يوم مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة،
وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه))
طيب حبيباتى احنا كلنا عارفين وفاهمين الجديث وثوابه والحمدلله على ذلك
لكن هل احنا عارفين معنى دل عشر رقاب من ولد سيدنا اسماعيل
طب تعالوا سوا بقى نشوف المعنى ونشوف قد ايه عظمة ثواب ذكر بسيييييييييييييييييييط جدا
لكن سبحان الله على الثواب المنتظر بفضل الله لما تقوله
فالحديث المذكور حديث صحيح رواه أصحاب السنن وغيرهم، وعدل رقبة بفتح العين وكسرها
، معناه المثل، والرقبة: الرقيق أو الأسير.
ومعنى الحديث والله أعلم أن من قام بالأذكار المذكورة عند الصباح أو المساء
كان له من الأجر مثل أجر من أعتق رقبة من ذرية إسماعيل عليه السلام،
وفي هذا من الخير الكثير والثواب الجزيل عند الله تعالى ما لا يخفى،
فإن من أعتق رقبة أعتق الله تعالى بكل عضو منها عضوا منه من النار.
يعنى كل ما قولتى الذكر السابق 10 مرات يبقى عتقتى رقبة من
ذرية سيدنا اسماعيل وبفضل الله يعتق الله بكل عضو من اعضاء
من تم عتقه بعتق اعضاء جسمك من النار
وكل ما زدتى عتق لرقبة يزيد الله فى عتقك من النار
كم هى عظيمة نعمه بقليل من الصالح منا
و سبب تخصيص ذرية إسماعيل بالذكر هو أنهم أشرف من سبي واسترق
جَمَعَ الْقُرْطُبِيُّ فِي الْمُفْهِمِ بَيْنَ الِاخْتِلَافِ : عَلَى اخْتِلَافِ أَحْوَالِ الذَّاكِرِينَ ،
فَقَالَ : إِنَّمَا يَحْصُلُ الثَّوَابُ الْجَسِيمُ لِمَنْ قَامَ بِحَقِّ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ ،
فَاسْتَحْضَرَ مَعَانِيَهَا بِقَلْبِهِ ، وَتَأَمَّلَهَا بِفَهْمِهِ ، ثُمَّ لَمَّا كَانَ الذَّاكِرُونَ فِي إِدْرَاكَاتِهِمْ وَفُهُومِهِمْ مُخْتَلِفِينَ
: كَانَ ثَوَابُهُمْ بِحَسَبِ ذَلِكَ ، وَعَلَى هَذَا ينزلُ اخْتِلَافُ مَقَادِيرِ الثَّوَابِ فِي الْأَحَادِيثِ
، فاستكثروا منها، كل عشرٍ من هذا الذكر برقبة، والمائة بهذا الفيض الإلهي من النعم،
فكم ستقدمى انتى يومياً من الرقاب لتُعتقى من الناررررررررررررررر
اتمنى اكون وضحت المعنى للحديث فى هذه الجزئية منه
وادعو الله لى ولكم ان يرزقنا صالح الاعمال وان يوفقنا لحسن طاعته
ويعنا على ذكره وشكره وحسن عبادته