تفسير الأحلام
الثور
الثور في المنام للفتاة العزباء عندما تواجهه فهي تواجه الخير، وهذا الخير يمكن أن يكون زوج صالح وبحسب لون الثور تختلف صفاته.
عندما يكون لون الثور أبيض، فهو دليل على أن الرائي سوف توفق في كل أمور حياتها، أما إذا كان لون الثور أحمر في رؤية الفتاة العزباء، فهو يعني أن زوجها لديه الكثير من الأموال وغني بكل ما تحلم به تلك الفتاة.
وعندما تبتعد العزباء عن الثيران في المنام وتهرب منهم، فبذلك تهرب من الزوج والزواج.
عندما تشاهد المتزوجة ثور أسود في المنام، فهو يدل على قوة وشجاعة زوجها، ولكن إذا طارد الثور الأسود المتزوجة ثم قام بنطحها، فهو دليل على أنها سوف ترزق بحمل جديد.

تفسير حلم ثور يطاردني للعزباء
مطاردة الحيوانات في الحلم التي من ضمنها الثيران تُعد كناية لحاقدين كثيرين في شكل منافسين للحالم، والعزباء إذا طاردها ثور فهذه إشارة بأنها شخصية كُفء في العمل وهذا جعل الكثير من العيون تنظر لها بالحسد والغيرة، لأن مكانتها كُبرى وهذا سيكون له تأثير قوي على راتبها مما سيجعله يتضاعف فيما بعد نظراً لمجهودها الكبير.
الذي قيل في موسوعة ميلر عن الثور في الحلم هو الآتي: أن الحالم لو رأى في حلمه انقضاض مُخيف من الثور على أحد الأشخاص، فهذا يوميء بأن الرائي يعبث في ممتلكات الناس ويستعملها وهو لا يملك الحق في ذلك، كما أنه ينتهك أسرارهم، ونتيجة لطيش تصرفاته ستنتظره مِحنة ضخمة عن قريب، فربما تكون إما مشاجرة حادة مع أحد مُلاك الممتلكات التي اخترق خصوصيتها، أو عقاب قانوني حاد سيناله حتى لا يفعل هذه السلوكيات مرة أخرى ويلتزم بأن لكل منا حدود لا بد أن يتوقف عندها الآخر ولا يتعداها منعاً للمشاكل.

مُلاحقة الثور للعزباء يوميء بأكثر من تفسير؛ التفسير الأول: وقوعها في الضغوط العائلية أو الأسرية وهذا النوع من الضغوط يحمل في طياته الكثير من المضايقات التي تحدث بين أفراد العائلة الواحدة وقلة استيعاب كل منهم لمتطلبات الآخر، ولذلك ستقع العزباء تحت سلاح هذا الضغط وستجد نفسها في قمة الحيرة نتيجة عدم ارتياحها في أسرتها وهذا أبشع أنواع الابتلاءات، التفسير الثاني: وهو الضغط الدراسي أو التعليمي: وهذه الضغوط مشروحة من أسمها فهي تتعلق بكل ما هو ينتمي للتعليم والتطور الأكاديمي ومن الوارد أن العزباء ستمر بمثل هذه الضغوط لو كانت في أحد مراحل الدراسة، وتتمثل المضايقات في الآتي: صعوبة المنهج، أو عدم القدرة على المذاكرة لعدة أسباب تخصها، أي كُرهها لما تقوم بدراسته ولذلك ستشعر بالملل، التفسير الثالث: ضغوط وظيفية، فمن المعروف أن كل المِهن في العالم بها صعوبات وتحديات ولكن العزباء ستمر بمضايقات مهنية قد تُعرقلها عن الإنجاز وربما تُسقِطها في دائرة إحباط شديدة، التفسير الرابع: وهو الضغوط الصحية، نحن نعلم أن الصحة تاج يُزين رؤوس كل شخص صحيح جسدياً ولكن المرض ربما سيُقسم لصاحبة الحلم ولن يوضح الفقهاء هل الداء سيكون بسيط أو مستعصي وهل مدته ستطول أو ستكون فترة خلل في الصحة عابرة وستذهب بدون مضاعفات ولكن المؤكد هنا في الحلم أنها ستُبتلى ولا بد أن تهدأ وتتقبل كل المآزق في حياتها بأسلوب رزين حتى تتخطاها في وقت قصير، التفسير الخامس: الضغوط النفسية وهي نتاج مرورها بكل أنواع الضغوط السابقة، وربما يتجسد الضغط النفسي في إهمال الذات والبكاء المُستمر وربما قلة جودة حياة الحالم بشكل عام، فيجد نفسه يرسب في مدرسته وتقل همته للقيام بعمله، كما أنه قد ينسحب من التعامل مع الناس نظراً لأنه سيفتقد الأمل في الغد.
أما لو العزباء حلمت بأنها دخلت مكان مُكتظ بالثيران وأخذت من بينهم ثور ثم غادرت المكان، فهناك سنجد تأويل هام جداً ألا وهو الظفر أو الانتصار وكلمة ظفر في العام تُعبر عن مجالات شتى فربما ستظفر بوظيفة أو بعام دراسي كان مليء بالكروب وأسعدها الله في نهايته بنجاح باهر، وربما ستظفر برجل كانت تسعى أن تكون زوجته وستساعدها الظروف على ذلك.
إذا شاهدت العزباء في حلمها أن الثور طاردها ونطحها فهذه أمارة بأن العام الذي شاهدت فيه هذه الرؤية سيكون عام خبيث بعض الشيء، بمعنى أنها ستتعرض للكثير من المواقف قد تظن أنها مواقف اعتيادية وكل الناس تمر بها ولكنها في حقيقتها هي مواقف مؤذية والأفضل ألا تُخاطر وتدخلها، ويُنصح المؤولون في هذا الحلم تحديداً أن الفتاة تعيش هذا العام بشكل هاديء فلا تشارك في أي نشاط ولو كانت فتاة عاملة فعليها ألا تحتك بأحد في مكان العمل حتى لا ترتطم بسيل من المشاكل لا تستطيع أن تقف أمامه بمفردها.
لو الحالم ( ذكر أو أنثى) رأى ثور يطارده وهو هائج وبالعقل الحكيم والفِطنة استطاع أن يجعل الثور مَرن وهاديء وبدلاً من أن يُصارع الحالم في الرؤية أصبح طوعاً له وتحت أمره في كل شيء، فهذا حزن كان سيهدم إحساس الرائي باللذة والمتعة في حياته ولكنه سيتصدى له بكل بسالة وسيتجاوزه قريباً.